ان التغير هو الشيء الوحيد الثابت في هذه الحياة لذلك يقولون
"ان التغيير موجود ولكي نستفيد منه يجب ان نخطط له"
من هنا كان على جميع الدول أو المنظمات أو حتى الأفراد الانتباه لهذا المبدىء لكي يستفيدوا من الحياة ويحافظوا على قيمهم ومبادئهم ويواصلواالبداع فيها، فالمنظمة الفاعلة هي التي يوجد فيها ثلاث مراحل من التغير في ان واحد على الاقل وهذه المراحل هي:-
1) الوضع الحالي والمتطلبات التي تسيره.وينشاء منها التالي.
- الوضع الحالي يولد متطلبات وافكار لدراسة والاستغصاء والتحليل.
- مشاكل مطلوب حلها.
- اماني مطلوب الوصول لها.
- وضع وقيم مطلوب المحافظة عليها وتجديد ادواتها ووسائلها.
- تغيير الادوار المعطيات.
كل ماسبق يوجد الحاجة الى مشاريع وبرامج مطلوب تحقيقها أو تنفيذها في ازمنه معلوم ومحدده.
2) من ما سبق يتم وضع الخطط والبرامج للمستقبل مع تحديد المدى (المتطلبات) المرجو تحقيقها من خلال مشاريع بشكل واضحة تحت برنامج معلومة التكلفة والزمن والمخرجات.
- عند بدء التنفيذ أو اثناء أو بعد التنفيذ تظهر النقاط السابقة والتي يجب اخذها في الاعتبار مع المشروع اذا كانت في نفس الاطار.
- ان التغيرات في الحال أو الوسائل أو النظم تجعلنا نضع خطط جديده للمستقبل ونحن في اول تنفيذ المشروع من خلال المجسات التي هي موضوعة لمثل ذلك والتي تعمل على قياس المتغيرات في داخل المنظمة أو الدولة أو الافراد تحتم علينا بناء مرحلة جديدة.
3) المرحلة المستقبلية لما بعد المرحلة الثانية والتي شرحناها وهي عبارة عن برامج جديدة معلومة المخرجات والزمن والتكلفة. وهاكذا يكون التغير في حالة ديناميكية ومثل هذا العمل يتم في دولة المؤسسات والمنظمات ذات الطبيعة التي ترى ان الدنيا سلسلة اجيال مترابطة ينفع بعضها بعض ويبني بعضها على افكار الايجابية لبعض الأخر، وكذلك لافراد الذين يرون ان الدنيا مزرعة لاخرة فان قامت القايمة وبيد احدكم فسيل من نخل فيغرسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق