قالوا : ان المرأة نصف المجتمع.
قلت : اذا كانت المرأة نصف المجتمع عندكم فاني اراها المجتمع كله فهي التي تصنع الرجال.
قالوا : المرأة عندكم تُقاد مثل الخراف يلعب فيها الرجال فهو يتزوج الاربع منهن.
قلت : نحن امة متحضرة نكتب ما نفعل وخاصة في عقودنا مع المرأة ولا كنكم لا تكتبون تنكحون المرأة ولا تعطونها حقها وترمون ما تحمله في بطنها في القمامة أو على الطرقات. تحرمونها من ان تقول نعم أو لا لمن تريد ان تتزوج ولو كان لدية مرأة أو ثنتان أو اربع ولكنكم تسمحون لانفسكم ايها الرجال بان تتمتعون بها دون عقود أو حقوق، فصدقتكم المسكينة وهذه هي اليوم ترد عليكم......................
قالوا : انكم تضعون من شأن المرأة وتقيدون حريتها فلا تسمحون لها بالحركة الا بمحرم.
قلت : فاليتخلى الزعماء والملوك والرؤساء عن المرافقين والحرس ولن نتخلى عن حماية المرأة ورفع شأنها بقضاء حاجاتها.
قالوا : ما هذا التخلف الذي تلبسونه للمرأة (الحجاب).
قلت : ان جواهركم عليها الحراسة وتوضع بعيدا عن العيون والمرأة حلوة وافضل ما في الدنيا وعندما تكشف عن زينتها تكونون عليها مثل الذباب على الحلوه وهي اعز علينا من جميع ما حلى في هذه الدنيا.
قالوا : انكم تجعلون من المرأة ناقصة عقل ودين.
قلت : ان الرجل يؤجر مرة واحدة على صيامه والمرأة تؤجر مرتين مرة بالامتناع عن الصيام لما يعتريها من حالات أمرت بترك الصيام فيها وأداءه بعد ذلك فكيف هي ناقصة في دينها، اما الصلاة فاذا كان الذي امرها هو الذي سمح لها بترك الصلاة وهي في هذه الحالة فهذا عزا لها وتقدير وكرامة بالاتباع بالتوقف وبالاداء مرة ثانية فإين النقص في الدين.
اما في العقل هذا قلة تدبر فيما جاء عنها في حالة الشهادة في القرآن هنا تنبيه لتكوين وجدارات في المرأة فمن خلق يعلم لذلك وجه والخاسر هو الذي لا يتبع ونحن معكم في البحث يصدق ويكذب مقالتكم والزمان بيننا وهي دعوة للعلماء للتدبر والأيمان.
قالوا : المرأة خلقت لتسويق والاعلانات والمتعة.
قلت : هذا ما تطمحون له ولكن المرأة العاقلة سوف ترد عليكم هي بنفسها وليس انا.
قالوا : انكم تحتقروا المرأة.
قلت : ان من يحتقر المرأة انما يحتقر الامة بمجملها، فالمرأة هي صانعة الاجيال فمن يحتقرها انما يريد ان يكون لامة جيل محطة متخلف تشرف على صناعته امرأة لكرامة لها. وهنا لا نعتب اذا تخلفة امة بسبب تخلفة من يشرف على صناعتها، أو اشغلة في توافه الامور من غسيل الصحون او تقديم الصحوب للبطون وتركت صناعة الاجيال فكثر من العقول ترى ان المرأة قد عطل دورها اذا لم يسمح لها بان تخرج لتكون وزيرة او تقدم جسدها في المنتديات المختلفة ، وهي لا تعمل ومعطلة اذا تفرغة لصناعة الاجيال فياعجبي من هذا التقييم لصانعة الاجيال والتي تصنف بانها لا تعمل وغاسلة الصحون بانها تشارك في بناء صرح التطوير والتقدم.
قالوا : ما رأيك بمن يضرب المرأة.
قلت : لا يضرب المرأة كريم. لا يضرب المرأة الا من ضاعة قدرته وفكرته وحيلته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق