نعم لقد عاشرت المصريين منذو عام 1967 عندما عملت في بنك القاهرة بالرياض وبعد ان تنقلت في العديد من الاعمال وعرفت العديد من هؤلاء ورغم الصور النمطيه التي احملها عن هذا الشعب ولكن اليوم الشعب المصري يضع بين عيني صورة لا يمكن ان اتخيلها عنه. اذكر عندما وقعت أو حراك في تونس كنت اتابعة بشكل غير عادي وقبل شهر من وقع خديعت الانقلاب في تونس كنت أرى ان صانع الاحداث اختار تونس لكي تكون شعلة التغيير في بلاد الاسلام لاستنساخ صورة جديده من الظلم ولكن هذه المرة ليست بيد الحكام بل بأيدي الشعوب لكي يحرق صورة الاسلام الذي تتطلع له شعوب العالم وبالاخص الشعوب العربية نعم هذه صورة كنت أراقبها منذو زمن عندما رشحت لكي أكون عميد أو مدير الاحد الكليات في كويته عام 1987 حيث وجدت صورة تصنع لحرب قادمة في بلاد العرب ولكن التغيير يريد تقوى لكي يصل بالناس الى بر الامان اعود الى شعب مصر العظيم ويحق لي ان اقول شعب مصر العظيم الذي سوف يعود بالحق لنا جميعا لقد كنت في دورة في مليزيا وكان المدرب من مصر وكانت الاحداث التي مرة على تونس تمر على مصر فسئلني عن رأي فقلت له ان صانع الاحداث لن يمكنكم من ان تصنعوا ثورة يمكن ان تجعل من الشعب المصري بشر تزرع ما تأكل وتصنع ما تلبس وتحكم نفسها بنفسها انهم سوف يأتون بكم لتكملوا الخطة التي تم اعدادها بدقه لكم نعم اننا بعنا شعوبنا يوم ادلنا الخمارات وجلبنا الراقصات والمغنيات وشترينا من عدونا سلحنا وطعامنا فهل يعقد من هذا العدوا ان يسلمنا مصر هذا مستحيل فقلت له ان هذا التغيير في مصر كبير جدا ويحتاج لصناعته معارف أكبر حتى يمكن السيقره عليه والاستفاده منه نعم انهم جاءوا بالاخوان لكي يساومونهم على الحكم ودفع الثمن او عدم الاستقرار لانهم يعرفون كيف صنعت الاحداث فقال محاصرنا وكنت أمرأه ماذا تقول أنها مصر وانت لا تعرف مصر قلت: نعم انا لا أعرف مصر ولكني اعرف حقيقة واحدة وهي من لديه المعرفة التي هي أكبر من الحدث أو التغيير الذي يقع في العالم العربي هو الذي يسيطر وسوف ينتفع من هذا التغيير واني أعرف الاخوان كثيرا من الداخل ومن الخارج لقد عرفته في دول عديده سكنتها وزرتها أعرف علىالاقل ما نسبته 60% وهذا يكفي لكي اعرف انهم من حيث المعرفه والتغيير الذي يحدث في مصر هم اقل من ان يصنعوا مثل هذا الحدث ان صانع الحدث لديه مراصد عظيمه وهو لا ينام الليل حتى صنع مثل هذا الحدث قالت : ماذا ترى ان يحدث في مصر قلت انهم سوف يساومنكم على العبودية الكامله وليس عبودية الفاسدين الذين مضوا من الحكام والسعوب يريدون الاسلام على ايديكم نعم يريدون الاسلام على ايديكم فاذا لم تعطوا الاسلام فلا حكم لكم فقالت والخلاص: قلت الشارع نعن الشارع اذا عرفتم طريقة فصنعوا الرجال والنساء التي سوف تحكم مصر لقد اعطوكم الشارع فلا تتخلوا عنه حتى يصل الشاب المصري الى معرفت الحقيقة لكي يستطي ان يتبرى من أمه وابيه الذين لا يحبون مصر والا اهلها وهم عملاء للعبيد حتى يكونوا عبيد لله وحده ومنه هنا تستطيعوا بهؤلاء قيادة مصر الجديده التي سوف تحطم الاغلال التي زرعوها في هذا البلد الطيب ثم تحطموا الاغلال التي خزنوها لنا نعم خزنوها لنا ولم تخرج بعد انهم ينتظرون ثورتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق