الجمعة، 30 أكتوبر 2009

خماسية تغير الذات

بعد الحديث عن قواعد تطوير الذات أو فتح باب التطوير لذات تكلمنا عن خماسية الخركة هنا سوف اتكلم عن خماسية القدرة على التغير
وهذه رساله لكل من يريد ان يغير من تجوهاته في الحياة والخماسية هي :-

1- تغيير القناعات
2- تغير الاهتمامات
3- تغير المهارات
4- تغير العلاقات
5- تغير القدرات

اولا : القناعات : هي المصدر الاول لبناء الكفاءات التي تطمح لها الدول او الاسرة وهنا نحتاج الى النظر في هذه الخماسية وان فاتنا كافراد او منظمات او دول مثل هذا الاهتمام يمكننا ان نستخدم هذه الخماسية في التغير من خلال الاهتمام وبناء القناعات لدى الافراد او الاطفال وذلك بالاهتمام بما يمكن ان يعتقدونه لبناء قييمهم واخلاق وهنا اشير الى ان بناء الفكر او العقائد يصحح المشاعر لدى الافراد وبدورة يساعد على بناء السلوك المطلوب
بالعمل على تغير هذه الخماسية يمكن ان نغير أي شيء في حياتنا الى ما نريد
وسوف اعمل على شرح هذه العناصر الخمسة حتى يمكن ان نرسم لانفسنا الاتجاه الذي نريده
بكل سهوله

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

زمن المقايضات والرئيس الأسود والرسائل المطلوب فهمها من خلاله

زمن المقايضات والرئيس الأسود والرسائل المطلوب فهمها من خلاله

انها عملية تصحيح متأخره


لم تعطي الدعاية والاعلان لهذا البلاد مكانته

لم يتمكن كل انواع المكياج من ستر العيوب التي اصقطت هذا العملق القطني


ان الزمان والمكان يتحدثان عن كوارث بتزعيم رجل اسود في هذا المكان وبهذا الزمان
انها رسائل لا يفهمها الا المجانين ولا يستطيع ادراكها الا الاغبياء من الناس

الزعيم

رجل عادي – رجل اسود – رجل ليس وراءه عصابات والبلاد فيها اكثر من 150 فرق عسكرية تحملجميع انواع الاسلحه – رجل شبه فقير وان جمع المال – رجل له تراث اسلامي – رجل تم صناعته على طريقة هولويد – رجل قدمت له هولويد قبل ان يرشح ليكون رئيس

المكان
دولة اليمين المتطرف – دوله عنصرية الون الابيض – دولة تحكمها عصابات – دولة فيها العنصر الابيض متسلط – دوله تدعي حقوق الانسان والحريات وهي اول دوله القت القنبله النووية على الناس جميع الناس في مدينه – دوله خرجة عن مجلس حقوق الانسان – دولة قتلت ملاين البشر خاصة الاطفال وما العراق عنها بعيد - دولة تدعم المتكبرين والطقاه
وتقتل السجناء وتدعي دعم الحريات

هذا زمن خضوع المسلمين بشكل عام – زمن بيع الاعراض والدين – تخلي العلماء عن دورهم – زمن انحطاط الاخلاق في العالم

انها عملية القلب المفتوح ومن هو الجراح الفاشل وما هي ادواته صواريخ على رؤس الناس وتهديد ووعيد هل هو زمن المقايضة كما حدث في بلاد العرب
- ارض بحكم
- قضية بارض
- دين بستمرار في الحكم
- حرب على القييم بمناصب

نعم انه زمن المقايضة لقد تم ممارست هذه المقايضة في بلاد العرب من خلال ملفات متبادله على مستوى القضية الرئيسية قضية الاقصى حتى اصبح اليهود يسيطرون على مجمل فلسطين اما الاجزاء التي لم يسيطروا عليها اما محاصرة بمساعدة الجميع او بايدي اناس التاريخ لن يرحمهم
نعم انه زمن المقايضه حتى يكون الذئب بريء من دم يوسف عليه السلام شخص له تاريخ اسلامي مرتد يريد ان تعاقب الرب بيده هذه الامة لتصبح يد النصرانية المتطرفة طاهر من دماء الابرياء ولكن هذا ينطلي على من صنعتهم الايدي الاثمه

انه زمان يعجز الانسان وصفة والمخطط شيطان من الانس ولكن الله لهم بالمرصاد ويخرج من هذه الامة من يعيد لها دينها رضي من رضي وليسخط من يسخط
وهذه البشارات في الافق
بدا الناس رغم كل هذا يدخلون في الاسلام افواج
فهل تعيد يهود الكره لهذه الامة وتبدأ الجريم الكبرى وان كان قتل المسلمين اكبر جريمة ولكن الاحساس مات مكثرت ما قتل قادة المسلمين ابناء امتهم في العديد من المواقع

هل هذه العملية تريد ان تقول لناس أي فقراء العالم اننا نحن البلد الحر يستطيع أي شخص عندنا يكون رئيس

ولكن ما هو الثمن

ما هو مصير هذا الرجل ان سلم من الاقتيال على ايدي السود اولا

لانه لن يستطيع ان يعمل لهم شيء

او على ايدى البيض بعد ان يفشل في دفع الثمن المطلوب لهذه العملية الجراحية

انها افكار طبخت من سنوات لكي تحل بعض المشاكل

ولكن الزمان غير الزمان

ومن المعلوم بضروره نحن المسلمون لا نفرق بين ابيض واسود الا بتقوى

القائد الفذ في عصر تفتخر فيه الامم بأن لديها مئات الاصناف من الايس كريم

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لا يتكلم بحضرته احد

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي يعامل جميع رعيته باسلوب واحد

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لايسمع لأراء رعيته

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لايخالفه احد

-القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لم يخطأ ابدا

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لايحتاج لأي مفكر معه

- القاد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي يستوعب الفاشلين والمهرجين والذين يسبحون بحمده

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي يعرف كل شيء

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي يضحك ويجب ان يضحك من حوله وان لم يعرفوا لماذا ضحك وصمت الجميع اذا صمت

-القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لا يرى بأس بهجرة العقول من بلدة لانه موجود

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي اذا دخل لا يسمع دبيب النمل للحاضرين

- القائد الفذ الحكيم هو ذلك القائد الذي لا يوجد بديل له في رعيته

هل عرفتم هذا القائد ايها الناس

هل تظنون انني اتكلم عن القادة العرب او المسلمين

لا اخي الفاضل

انظروا وتمعنوا

اني اتكلم عننا

في بيوتنا ايها الناس من المسلمين ولا اقول كلنا

فهناك من القادة من يسمح يالشهيق والزفير

تصرفاتنا في بيوتنا

نحن ذلك القائد

واظننا ورثنا هذه الصفات

من القائد الملهم

يمكن ان يعتبر من له هذه الصفات اما مجنون او يظن انه ..............

المعذره لم اتستطع الكتابه

الأحد، 25 أكتوبر 2009

خماسية الحركة وبناء الذات

خماسية الحركة

امتدادا للمقال السابق القواعد الخمسة في تطوير الذات يمكن الان للانسان ان ينطلق في الحياة من خلال ادراكة لخماسية الحركة هذه

أي انسان يريد ان يكون له اثر في هذه الحياة شأن عليه اعتماد هذه الخماسية (خماسية الحركة) والتي من قوامها النقاط التالية:-

القييم والمبادئ : على كل انسان يريد الوصول الى شاطئ الامان عليه قبل ان يبدأ بالحركة في هذه الدنيا ان يكون له قييم ومبادئ يرجع. وعادتا توضع هذه القييم والمبادئ من قبل علماء حسب تخصصاتهم واذا كان لهؤلاء مرجع رباني مثل القرآن والسنة سنة المصطفى عليه من الله الصلاة والسلام كانت هذه القييم والمبادئ ذات رسوخ وقبول ورتقاء معتمدة على علم الله في خلقة.

المعارف : تشتق هذه المعارف من القييم والمبادئ التي يؤمن بها هذا المجتمع وتكون تطبيقات على ارض الواقع ولا تعتمد فقط القول نحن افضل .. نحن الناجون.. دون خطوات عملية تصنع من الحياة مزرعة لتلك القييم والمبادئ ولا يستطيع تحويل هذه القييم والمبادئ الى معارف الا من امن بها وطبقها.

المهارات : يأتي دور المهارات والتي هي عبارة عن معارف تطبيقية او مناهج ويجب ان نعرف ان المهارات تحتاج الى تدريب لكي يستطيع الانسان أداءها ومن ثم يكون قادرا على تطويرها حسب وسائل والزمان والمكان ويمكن التدريب عليها والارتقاء بالانسان على ضوءها.

الاتكيت : وعندما يستطيع الانسان اداء هذه المهارات يمكن ان يحولها الى اتكيت حياة يعيش بها من خلال المارسة المستمره لها الى ان تصبح سلوك حياة يومي، وهنا يرتقي بني البشر الى مرحلة من الرقي المتناقم مع الحياة المتغيرة بطبعها بوسائلها المختلفة.

المشاعر : وعندما ينطلق الانسان في هذه الحياة ويختلط بالاخرين يجب عليه مراعات مشاعر الاخرين الذين لم يتعرفوا على ما تعرف عليه من الخطوات الاربع الماضية، وهنا يبرز الذكاء الاعاطفي لدى الفرد الملتزم بالقييم والمبادئ التي امن بها. فالختلاط بالاخريب يصهر ويختبر تطبيقة للمعارف التي تم تحويلها الى مهارات تنسجم مع الذوق العام ومشاعر الاخرين حتى نصل بها الى مشاعر انسانية راقية ، بحيث لا تتصادم هذه الاذواق مع الاتكيت الذي يمارسة في الحياة من خلال تطبيق هذه لقييمة ومبادئة.

هذه هي خماسية الحركة اضعها بين ايديكم بعد ان وضعنا القواعد الخمسة لتطوير الذات أو خماسية بناء الذات الايجابية والمنفتحه على ذاتها والاخرين. واني اتمنا من جميع القراء مساعدتي من خلال النقد البناء حتى اقدم لهم خماسية القدرة على تغيير الذات ان شاء الله.

السبت، 10 أكتوبر 2009

المال يقود اليهود الى حذفهم

ما ستفاد اليهود من العلم الذي ارسل لهم

كان الامبياء والرسل منهم

كان ياتيهم النبي والنبيان في ان واحد


ولم يستفيدوا من هذا العلم


هم يعلمون ان لا نصره لهم على هذه الامة


واليوم وبعد ان خرجوا من جزيرة العرب بالمال


هاهم يعودون الى الجزيرة بهذا المال

لكي يقولوا لناس اننا خير الامم


ان الامم جميعها تعلم انهم اخس الامم


والتاريخ يشهد عليهم بذلك


عندما ذهبت قريش تستشيرهم


اديننا اهدى ام دين محمد صلى الله عليه وسلم


قالت يهود للمشركين ان دنكم خير من دين محمد

وهذه امة يهود ما صدقت يوما

وقد قالت على الله اقوال تخالف بها ما عندها من العلم

فسبحان الله

لم ينفعها علمها

واليوم لم ينفعها مالها الذي جمعته بوسائل عديدة ومن اهم هذه الوسائل الربا

لقد استعبدت الناس بطرق عديده

لجهل الناس وسبقهم بالعلم

فسبحان من غضب عليهم لهذا السبب


فاني لليهود ناصح واعلم انهم لا يسمعوا


انجوا بانفسكم من انفسكم

قبل ان ياتي اليوم الموعود

وانتم اعلم الناس بهذا اليوم

الصراع

منذ زمن وانا اتأمل بكلمت الصراع


كانوا يقولون الصراع ازلي

وان الناس يعدون لهذا الصراع اجيال بعد اجيال


فقلت على ماذا يتصارعون


على جهل تسعون لبسطة اما على عدلا يريدون اقامته


اما ماذا

هذه الدنيا لا تستحق مثل هذا الصراع


ان الذي يتصارع على هذه الدنيا جهل سر خلقها

نعم جهل سر خلقها

ان امر هذه الدنيا بيد الله وحدة حتى اذا تخلى المؤمنون عن الدفاع على العداله ونشرها


ان الله يغار على محارمة


ويأتي اعداء دينه من حيث لا يحتسبوا


ان القوه التي يصنعونها والتخطيط الذي يعملونه


هو احد طرق اعادة هذا الدين



نعم

لذا لا تخاف اخي الحبيب على هذا الدين


انما الخوف كل الخوف ان يجد الله المؤمنين به في مكان نهاهم عنه

وان لا يجدهم في المكان الذي امرهم به

والباقي دول للمؤمن والكافر

واذا لم يغار المؤمن على محارم الله او لم يستطع غار الله على محارمه


لم ترى كيف نصر الله البت العتيق من ايدى ابرهه كيف ارسل عليهم طير ابابيل


عندما تخلت قريش المشركة

فهل يتخلى الله عن بيته والمؤمنون قد بذلوا كل نفيس في الاقصى


نعم ان الله يدافع عن الذين امنوا

يخزي الكافرون واعوانهم من بني جلدتنا من المنافقوا او من من دخل هذا الدين

وله قصد الفرقة بين المؤمنون


فاذا تخلى قادة من يسمونهم حكام المسلمون عن بين الله

فيعلم المؤمنون ان الله غالب على امرة وان كره الكافرون

الاقصى يحي هذه الامة ان شاء الله

وسوف يخرج لها قائدا رباني ان شاء الله

فيا اهل فلسطين الصبر الصبر

والعمل بما يمكن لكي نرى على ايديكم ان شاء الله عودة هذا الدين صافيا

ان اعداء الله يصنعون الفرق ونحن لدينا كتاب الله نعرف منهم على هذا الدين ومن صنع لهدم هذا الدين


فعليكم بالرحمة والعزم في نفس الوقت


وختلطوا بالناس اجمعين لتعرفوا كيف تأسس الفرق لضربكم

وحمدوا الله على هذا الفضل الذي انتم به

ياهل غزة ان العالم الاسلامي في حرج مما انتم تملون وهذا الحصار الذي هم فيه مشاركون

انها نعمة لكي تعملوا امام الناس اجمعين


ليظهر الى على ايديكم للناس اجمعي هذا الدين

والنصر ان شاء الله على ايديكم

الأحد، 4 أكتوبر 2009

الوسطية

سمعت هذه الكلمة من قبل

نعم سمعتها وعقلتها

فأردت ان اكون وسطيا

فطلبت تفسريا لها

فقلت منهم عن يمين الوسطية وعن يسارها

قالوا المتطرفين

قلت وما بالهم اصبحوا متطرفين

قالوا لم يعلموا ولم يتعلموا كيف يسيرون

قلتوا كيف يتعلمون وقد سدت ابواب العلم عليهم

قالوا الم ترى كثرت ابواب المعارف في هذا الزمان

قلت انها صناعة الجهل ان لم تكن هي الجهل

قالوا كيف ذلك

قلتوا ان هذه الابواب تشترك كل خبر لنشره

وتخفي كل خبر لتبيعه لمن يشتري

وللقوي عليها صلطة

وان لم تسمع فانها تقدم ضحايا

لا لتنقل الحقيقة انما لتبيع وتشتري

ان الوسطية تحتاج منهجيه

والنهجية تحتاج حرية لتطبيقها

وما اكثر القيود

يوم يكون الجهاد واجبا

ويوم يكون الجهد .......

لم يسمح الاعلام لهذه الترجمة فكيف اكون وسطيا


السياط على ظهور الناس تخرجهم من من دينهم بدينهم

واذا السياط اخلت في تفكير رجلا او شاب قالوا عنه ......

اين العلم الذي يصنع الوسطية في زمان ندر فيه من يقول لظالم احسنت

ويقول للمحسن ياظلم

هذه انتكاسة والقادم اشد

واني انشد الوسطية قبل ان تشطب من القاموس


نعم تشطب من القاموس لكثرت من يستخدمها في غير مكانها

الوسطية لا تكون بغير علم ما تطرف المتطرفون الا في عصر الظلمة

نعم فنظر الى التاريخ لتعرف اسباب التطرف

لماذا اخذ الناس اليمين

والماذا اخذا الناس اليسار من الوسطية

بسبب عدم الحرية او قل انتكاس الحرية باسم الحرية

فدعات الحرية هم هم الذين اول اوخر من القى القنبله النووية على البشر

هم هم الذين يلقون قوت الناس ليرتفع سعر القمح

هم هم الذين يقتلون الاسرى

هم هم الذين يمنعون التعذين وهم هم الذين صنعوا سرادينه

هم هم الذين عذبوا المستضعفين

هم هم الذين ما ان تخفت حرب حتى يسعرون اخرى

هم هم الذين يدعمون كل طاقيه

فاين الحرية التي تساعدنا على اخذ الطرق للوسطية

عالم مضطرب يحتاج الى الهدى

واهل الهدى في شغل لا يستطيعون حتى التفكير لما هو في شغل اشغلهم اهل الحرية

الوسطية طريق الخلاص للبشرية

فمن يستطيع ان يربي القلب الحنون لكي يخلص الناس من هذا الغثاء

نعم العالم يتنظر

فهذه المظاهرات في الحالم الحر ترفض سياساته وبدأت ترفض ظلمة

وهذه بداية طريق الخلاص للعالم ولكن المطلوب المزيد

لان دعات الظلم كثير


الوسطية اساسها


العلم

والعمل

أي نعمل وقبله ان نكون قد علمنا كيف نعمل

علم من الله وليس من البشر الذين يعيشون في ظلمات ييدون من الناس اتباعهم

وعمل يوافق هذا العلم وعلى هدى من الله ورسولة

ان بعض الظالمين لانفسهم يعلم العلم ولكنه يشري به الحياة الدنيا

فمثل هؤلاء يحتاجون المجادلة بالاتي هي احسن ليس لكي يغييرون بل لكي يهتدي من يسمع وهم يعقلون

يامة الوسطية قفي امام المنافقين

لتتميزي ليس على امة الكفر بل عن هؤلاء المنافقين

لكي تكوني بينهم امة وسطى

بين امة الكفر والمنافقين

نعم ان وجود المنافقين طاقة لامة الوسطية لكي تستقيم على الهدى

تعرفي على نفسكي ولا يشغلونكي عن العمل

وليس اي عمل

ليس المهم بل الاهم

وليس ترك صغائر الذنوب

بل ترك كبائر الذنوب حتى تستطيعي تميزي المبتدعين

ومن باب اولا تتميزين عن المشركين والملحدين

انعم امة الوسطية هذه خاطرة وسط هذا الركام من زبالت التاريخ

لكي تقودي الامم الى الله

كفى بنحيب وبكاء

سمعت صوت ينوح بالقرب مني

وما كنت ادري اني انا الذي ابكي

فسئلت نفسي لماذا البكاء

قالت لي نفسي لحال امتي

فتمعنت في المعاني التي يمكن ان تهرب اليها نفسي

لتزيد في البكاء

فقلت لها ومنذ متى وانتي تبكين

قالت منذ ان وعيت ماسي امتي

قالت لها وماذا غير البكاء من حال امتي

قالت مازلت ابكي

قلت لها انظري ماذا تفعلين

اخشىء

اخشىء

انكي تبكين حال تقصيرك وعجزك في تقديم أي شيء ليصلح حال امتي

نعم انكي تبكي حالك

فهل انتي تعلمين

فتفقدي قدرتك ماذا تستطيعين ان تعملين

ووفري البكاء للاطفال العالم المساكين

نعم ان البكاء لغة الاطفال لانهم لا ينطقون فلما انتي تهربي


سمعت نفسي وقالت نعم ان هذا البكاء عزاء تقصيرى في دعم امتي


نعم ان هذا البكاء هربا ليعلم الناس اني احب امتي

قلت لها انتي تعلمين ان هذاليس باسلوب العارفين

فيا امتي عذرا من كثرت البكائين

عذرا لم يعلمونا احد طريق الصالحي

لم يعلمونا احدا ان نخطو خطوتا تسر المستضعفين

لكي نقوم بدورا في رفع البلاء عنك وعن كل المستضعفين

ياامة الصالحي

السبت، 3 أكتوبر 2009

تعليم الاطفال وحتى الكبار بالترفية

كم انا اشتاق للكتابه في هذا الموضوع

موضوع التعليم بالترفية

والترفيه هنا اي وسيلة فيها اشباع حاجة الانسان من الفرح واللعب

في نفس الوقت نحقق التعليم المطلوب


ان اطفالنا يحتاجون الى المرح في السنوات الاولى من تعليمهم


فمالذي يدعونا الى التعليم بعكس الفطرة

والفطرة تساعدنا على اكتساب أي مهارة من خلال دمجها بالترفيه


نعم ان ابنائنا في مدارسنا يعانون ويصرجون


ولقد رأيت هذا بنفسي كمل طفل ياتي به ابيه في اول سنة وهو يبكي نعم يبكي الى المدرسة


ان بكاء الطفل في اول التحاقه في المدرسة له اسباب منها
- لم يتعلم على وجود اطفال بهذه الكثره في مكان واحد
- الملابس الجديده يمكن ان تكون لها اثر
- الحتجاز من اول يوم في غرفة والاطفال سكوت وشخص واقف امامهم لا يدرون لماذا
- يبكي لان طفل يبكي
-يبكي لان والده تركة
يبكي ويبكي لانه سوف يخط بيدة وسوف يتعلم


لا نخاف من ان نزرع لديه عقده من المدرسة وسياستها

ان لكل هذه المعوقات ومعوقات اخرى لم اذكرها حلول


ولا كني اريد ان اتكلم عن التعليم بالترفيه

حتى نحن الكبار نحتاج هذا النوع من التعليم

فهل من يسمع صرخاتنا ليغير هذه المناهج والاسلوب العقيم في التعليم
اتمنا ذلك

هذه الفكره عندي لها الكثير من الافكار لمن يريد

لنا عوده

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

هل السؤال بحد ذاته معرفة

نعم السؤال بحد ذاته معرف

بل يمكن ترتيب المعارف على شكل اسئلة يمكن ارترجاعها بسهول


فاذاسئل احد سؤال استثار العقول خاصة من سؤال هذا السؤال أو من كان يستمع له


وهنا وقفه اذا كان السؤال بحد ذاته معرفة

والاسلام يحث على طلب العلم


لماذا نهى الرسول الصحابه عن السؤال والقرآن ينزل


ولماذا نهي عن الاسئلة التي ليس عليها عمل

للاجابه على الاستفسار الاول يمكن ان يقال ان الاسئله عن حالات لم تقع لو سؤل عنهاهذا يعني


استدعاء لحكم وهذا ليس من ادب العبد وربه


الان الله يعلم ما يصلح العبد فهو ينزل الاحكام ويعفوا عن بعضها رحمة منه وفضل

والاخر هو العبث بزمان والطاقة حيث ان امة محمد امة علم للعمل وليس لثقافة

كما يحصل الان

وان كانت الاسئل من باب التخيل وفتح باب التصور في اكتشاف سر من الاسرار وليس للجدل والمجادله
فهذا والله اعلم يمكن انه لا يدخل في ما سبق


وهنا اجد نفسي احث الاباء والامهات استخدام الاسئلة لتوصيل المعرفة الابنائهم


وستخدام المناسبات في مثل ذلك


فالاسرة من اهم محاضن المعرفة وتقديمها لابناء

كما هو الدين والمجتمع والمدرسة

تأهيل الناس للحرية قبل اعطائهم الحرية

لربما يعتب عليه الكثير من الناس في هذا المقال وهو
اولا علموا الناس الحرية قبل اعطائهم الحرية

استمعوا معي الى هذه القصة

في فراش الموت لاحد النبلاء استدعى جميع البائه وكان بينهم عبد مقرب لذلك النبيل

فاخذ الرجيل يوزع عليه الثروه وبعد ان انتهى من توزيع الثروة

قال العبد سعيد : وانا ياعمي لم تكتب لي شيء


قال الرجل النبيل لابناءه اسمعوا هذا الكلام مني سعيد عبد مخلص لهذا فاني


اكتب باسمع الناقة هبه له وهو والناقة لانبي سعود

قام العبد يقبل يدي عمه بكل حرارة


نعم ان هذا العبد لم يعرف الحرية

ولم يستطعمها قط

لذا اقول لمثل هذا علينا اولا ان نعرف

ما معنى الحرية


وما هي ثقافة الحرية


وكيف نستفيد منها لكي نكون ذوات

لقد استعبدنا كثيرا

حتى انهم بعد ان اعطونا الحرية

صنعوا فيها من جهلنا عبدودية القرن العشرين


ها نحن ندخل القرن الواحد والعشرين


ودول الحرية تجر شعوبها بالويلات الواحده بعد الاخرى

ما يا ترى ما هي الحرية وكيف نمارسها لكي نحيى كالبشر

هذه اسئلة لكل من يظن انه حر


وسوف اتكلم عن العبودية في مقال اخر ان شاء الله