الاثنين، 8 يوليو 2013

اذا لم تصنع الحدث فهو قد صنع لك


اذا لم تصنع الحدث فهو قد صنع لك لهذا فاني اعتقد ان الاحداث التي تجري في العالم العربي هي مصنوعه لنا ولم نصنعها هذا من وجهت نظر انسان بسيط يتابع الاحداث لهذا على كل من يريد الاستفاده من هذه الاحداث اولا: ان ينتبه لمقصود صانع الحدث ماذا يريد وهو يخطط لأي شيء فاذا عرف شيء من ذلك ويريد الاستفاده من الاحداث فعليه اولا ان يسقط القناع عن صانع الحدث باحداث مماثله وسط هذا الحدث لقد خطط لهذه الاحداث بعناية فائقة ولكن ينسى صانع الحدث ان للمسلمين ربا وعدهم النصر لانه صانع الاسباب ومسببها وعلى من يقود هذه الامة في أي مجال كان ان يعمل على نصرتها حتى ينزل الله نصره وهو ناصرونا على ضعفنا فعليكم بفعل ما تستطيعون لقد انجى الله حماس من مصير مهلك وليوم يهلك الله من تخفوا وراء الاسلام وحرب اسرائيل بعد ان صنعوهم وظنوا هو الذين صنعوا انفسهم والغيث قادم وتكشف الاعداء قادم لا محاله لكي ينجوا من نجى على بينه ويهلك من هلك عن بينه وسوف يدخل الاسلام العديد من الامم بسبب تكشف الظلال وهي رحمة من الله لضعفاء الناس ومن وسط هذا الاختبار يجتبي الله الشهداء لنفع الناس لدخولهم بالاسلام وقد ضرب مثل لرحمة الله بهذا الامة فمثلها مثل الراعي لغنم فيها كلاب تحرسها فاذا نفرت استخدم الراعي هذه الكلاب لجمع الغنم ولله المثل العلى نعم انهم كلاب في الاول لحراستنا وهم كلاب في الثانية اذا نفرنا من عبودية الله فهم يجمعوننا مره ثانية رحمة برحمة وهي لناس رحمة فاذا ظللنا فمن يرحمنا

ليست هناك تعليقات: