الأربعاء، 26 يناير 2011

تونس - وامريكا

ان الدوله العنصرية اوصلت رجل اسود الى الحكم
لكي ترفع كفاءة الذات التي كادت ان تصاب بالعقم

في جانب اخر يحاول العالم الحر وعلى رأسهم امريكا ان تصنع الاحباط لدى العالم الاسلامية
من خلال سناريوات عديده

منها نشر غسيل عملائها في المنطقة على اختلاف اشكالهم
لكي تقول للامة هذا انتم وهي تعرف ان هذا الامة عظيمة وهؤلاء لا يمثلونها
ان العالم الحر ايها الاحباب ممكن ان يحرك الشارع كما حركة في تونس
واليعذرني الاخوان في تونس واني اتمنا ان تكون هذه الحركة من صنع اخواننا هناك او انهم يقطفون ثمرتها وان كانوا لمصنعوها ان شاء الله
ان العالم الحر يريد صنع الاحباط في مجتمعات العالم الاسلامي وان شاء الله لا يستطيع
بوجود الواعين من ابناء هذه الامة
الذي خالفهم الكثير وهم يسيرون عكس التيار وفي الاتجاه الصحيح

اليوم المصادف 26/01/2011 اسمع خطاب الرئيس العالم الحر الذي لا ادري كيف اوصل الى الحكم
وان كانت امريكا تدعي انها دولة الحرية
وان كانت في هذا تريد ان تختار ضعيف من السود لتوقف فيه زخم ثورة السود
ولكن اظنها لن تستطيع
لقد قال الرئيس ان العديد من الناس ظنوا ان امريكا سوف تسقط
لقد سمعت المؤسسات التي تعد هذه الخطاب الى الرئيس بهذه المقوله
فقط القوم وهم يتحسسون هذا السقوط والمنافسة وقد ذكرها الرئيس
نعم ان احد كتابهم عام 1986 ذكر سقوط هذا الدولة التي تمجد الفرد بسبب انها
ليس لديها ثقافة مشتركه
ولا تاريخ مشترك يوحدهم
وان كان دور الفرد مهم
وتنتقد الثقافة الصينية التي تقوم على النهضة الجماعية
وان كانت مخطأه في ذلك بتركها الفرد
نعم بدأ يظهر صوت وعلامات واشارات لسقوط هذا الصنم
وكلي امل ان لا يسقط ويصحح المسار
ويترك الازدواجية وان تكون له قيم وليس فقط مصالح يعبدها
من دون الله
لقد اوضح الرئيس وان كان لا يشعر هو بهذا الانهزام في دور امريكا في العالم
وقد ارجعة الى المتغيرات
كانت امريكا تسيطر على هذه المتغييرات وتوجها الى مصالحها ولكن
اليوم قد سبقتها المتغييرات وان كانت سرعتها المتغيرات اليوم ضعيفة ولكن غدا سوف تكون
اكبر وانني انصح كل من يستطيع ان يصل الى هؤلاء القوم ان ينصحهم بان يكون لها قيم
حتى لا يكون انهيارها لم يسمع به العالم او يخطر على قلب بشر من قبل
نعم ان سقوط امريكا لم ولن يكون له مثيل في العالم
لقد طورة كل اساليب الدمار
وعملت على تغيير خلق الله في العديد من الصور
واتلفت نعم الرب على الارض في العديد من مخططاتها
ولن الله يمهل ولا يهمل
فل تنصح لتعود قبل الطوفان وفوات الاوان
واني احب الخير لناس اجمعين
ومن الاسى سقوط مثل هذا الدوله
وانها لخساره كبيره على جميع الدول
ولكن استمراها في هذا النهج
لا يساوي بقاءها

ليست هناك تعليقات: