الخميس، 20 يناير 2011

تونس من 13/01/2011 وحتى 17/01/2011











قبل اسبوعين من هذا التاريخ 13/01/2011
تم ترشيحي مع اربعة من الاخوان لدورة في تونس

وعند سماعي لهذا الترشيح سارعت الى طلب التأجيل او نقل الدورة من تونس الى اي دولة اخرى
حيث ان الاوضاع في تلك البلاد مرشحة لانفجار في اي وقت
ولكن الاخوان اصروا على الذهاب
وكانت الايام تسرع فيه لهذا التاريخ وكان عادتي عمل البحث وعمل الاستعدادات لاستفادة من وجودي في اي دولة اسافر لها
وكان في ذهني عمل الكثير من الاعمال
وبعد التعرف على طبيعة الدولة من العديد من الجوانب
السياسية والاقتصادية
عملت على تحديد بعض الزيارات والمقابلات وفي نفس الوقت
اريد تأجيل هذه السفره لسبب الوضع السياسي في تونس

تم التعرف على العديد من المناطق الجميله بالعاصمة بل الاطلاع على صورها والتي منها الصور التالية

كما ترى من ابو سعيد بين البحر الازرق والبيوت البيضاء والخضار والبواب والشبابيك الزرقاء
والاضافه النظافة الظاهر
جاء الموعد بعد ان تم لنا حجز الطائره والفندق كان قولدن تولب

ووصلنا الى تونس في نفس اليوم بعد سفر من جدة الى مطار تونس قرطاج الدولي مع السعودية حيث استغرقة الرحلة حوالي 4:30

فارق التوقيت بين السعودية وتنوس حوالي ساعتان

كان الجو جدا جميل
وصلنا الى الفندقحوالي الساعة الرابعة

ولم يفارقني حال تونس من اول ما نزلت قدمي على الارض في ذلك اليوم كان المطار فارغ تقريبا من المسافرين سوى رحلتنا من جدة


وصلنا للفندق كان شبه فارغ يوم الخميس

فلما اصبحنا يوم الجمعة ذهبنا الى وسط العاصمة قرطاج وابو سعيد المرسى كانت حركة الجيش واضحة
رجعنا الى المرسى صلينا الجمعة وتناولنا لاغداء وتناولنا

ايس اكريم وسئل احدنا العامل عن الوضع وعن المظاهرات قال لن تمر على خير هذه المظاهرات

ولما رجنا الى الفندق شاهدت ان الفندق فيه حركة كبيرة خاصة ان الجيش اعلن اقفال المطار

الوضع في تونس اصبح بيد الجيش
تسارع الوضع الرئيس في يوم واحد ثلاث خطابات
ثم في حدود الساعه الخامسة وصلتنا الاخبار بمقادرت الرئيس البلاد والقصة عند الاعلام الحر

وصل الرئيس الى السعودية وحسينا بالخطر

حال الوضع في تونس بيد ثلاثه
الحزب الحاكم السابق والجيش وطرف ثالث يحركة
تحرك الشعب وصبحت ترتفع مطالبه
والحزب الحاكم يتنازل
والجيش يراقب ويتحكم بالوضع الطرف الثالث خفي
اصبح الوضع يزداد سواء والهيئات الدبلماسية ترد الى الفندق حتى اصبحت جميع الاماكن في الفندق بدون حصر يسكنها الناس
العالم الخارجي يرى ويتابع الوضع
فتح المطار يوم السبتت غادر الكثير ونحن نتصل بالسفارة وجاء منهم وفد لمدة خمس دقائق
واخبرنا بان لا نغادر الفندق

زاد المتدفقين على الفندق
زاد الاضطراب على ضوء هذه الحالة لكون الجهات الغربية ترحل رعاياها وهي الاعرف بالحالة
بدأ الحزب الحاكم يتنازل وبدأ الطرف الثاني يزيد بطلباته
وكأنه يعرف الغز في الحالة التونسية نعم الطرف الثالث خفي في هذه الحالة وان كان الجيش يراغب الحالة ويعمل على التوجيه من تحت الطاوله
شكلت لجان لحماية الاوضاع في خارج العاصمة والحدود والمطار والعاصمة بيد الجيش
مشينا اكثر من سبع كيلوات ونحن نرى الجيش في الطرقات
انتها يوم السبت ودخلنا يوم العوده وهو يوم الاحد
ولا زال السجال مستمر والتنازلات مستمره والعلام الحر بدأ يسمي الرئيس بالطاغيه سبحان الله
هذا هو العين الرابعة او السلطة الرابعة
هي كالعالم الحر المخادع

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

حمدا لله على سلامتك ياأبا عبدالرحمن..

وعلى الرغم من الرحلة المثيرة والمخيفة في نفس الوقت ..

لابد ان يكون هناك اشياء ايجابية حتى في في هذة الحالات

امنى ان نعرفها منك .. في انتظار الرد