الأربعاء، 11 أغسطس 2010

العجب في قصص القرأن

قص علينا القرأن قصص الاولين ممن كان قبلنا من اليهود والنصارى ومن كان قبلهم وكان اليهود يسمعون ذلك

فلم يكذبوا ماسمعوا من الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يهود ذلك الزمان والا النصارى وكان القرأن والرسول صلى الله عليه وسلم يتلوه على الصحابه

- قصص الانبياء وقومهم خاصة موسى وعيسى

بل امن من اليهود العديد ومن النصارى كذلك


وقص علينا القرأن قصص من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وما دار في زمانة من قصص ومعجزات

- ما حدث في غزوت الاحزاب
- قصة الاسراء والمعراج
- قصة ابو لهب وانه سوف يموت على الكفر فمات مثل ماقال روسول الله صلى الله عليه وسلم فامن من امن ومن لم يؤمن سوف يرى ابو لهب في النار ومرأته وهي تحمل الحمل الحطب ليصدق برسول وهو في النار

فلم يكذبه من عاش معه وامن معه الكثير وستمر اسلام اليهود والنصارى ومنهم عبدالله ابن سلام وتميم الداري


وقص علينا القرأن قصص سوف تحدث من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم اي في العهود التي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

- اشراط الساعة الصغرى
نسمع فيها كل يوم
- الفتن تقع كل يوم
ومن يعش سوف يرى الفتن الكبرى

والتي نحن نعيش بعضها وسوف يعيش من بعدنا اقوام اخرين

وحدث الكثير منها وما زال المسلمون رغم ضعفهم وتصلط الاعداء عليهم ثابتون على هذا الدين

رغم ما زعموا ان هذا الدين انتشر بالسيف


وهاهم يحاربون الاسلام والمسلمين بجميع انواع الاسلحه ولم يستطيعوا اخراجه من قلوب اضعف الناس رغم جوعهم ومرضهم وجهلهم

بل العجيب والاعجب ان علماء يهود ونصارى يسلمون اليوم وباعداد كثيره خاصة النصارى

وهذا من عجب العجاب في هذا العصر

القوة اليوم بيد اليهود والنصارى واليهود يمدهم العالم بكل شيء بالمال والرجال وكذلك والمتخاذلون من المسلمين


ان هذا دليل اخر على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم



فهل نعتبر نحن المسلمون ونعمل على اخذ الراية لكي نرفع عن ضعفاء العالم


هذا الاعلام الظالم المظلم الذي يقيد بقيوده الناس حتى اصبح العالم


مديون بكل انواع الديون حتى اصبحت عبادة الدنيا وشهواتها الغير اساسية

تحكمهم وتتصرف بهم

ان العالم بحاجتنا نحن المسلمون فعلينا ان نحاول والله سوف يعيننا لتوصيل هذا الحق لناس

كما اوصل الله اذان ابراهيم لناس بالحج


وان هناك قصص قصها علينا في الجنة والنار


والحمد لله نحن مصدقون بقصص النار ولا نحتاج ان نراها


وان مرورنا على الصراط يمكن انراها وهو قادر على ذلك

لكي تكون لنا شكر وفرحه لكونن نجينا من ذلك

ولكن اهل النار المكذبين بها سوف يرونها

لتكون عليهم حجه وحسره في نفس الوقت

اما المؤمنين فسوف يرون قصص اهل الجنه لكي تكون لهم فرح وسرور


من حيث التصديق والرؤية معا


فهذه قصص القرأن في الدنيا والاخره

ليست هناك تعليقات: