الأربعاء، 11 أغسطس 2010

قاعد لتطوير في امة محمد صلى الله عليه وسلم

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)


الموت زهاق الروح و بطلان حياة البدن، و القتل هو الموت إذا كان مستندا إلى سبب عمدي أو نحوه، و الموت و القتل إذا افترقا كان الموت أعم من القتل، و إذا اجتمعا كان الموت هو ما بحتف الأنف و القتل خلافه.


وهنا اشير الى ان ما يحدث من قتل لناس في جميع شئون الحياة

في التشخيص الغير دقيق من الاطباء كانوا على علم ولديهم شهادات او كانت شهاداتهم مزورة

فهو قتل

على اختلاف انه عمد او غير ذلك


ان موت الناس في السوارع كان بسبب تخطيط الشوارع او بسبب اهمال المرور

او قلت التخطيط او عدم المبالات في نظم المرور فهو قتل

على اختلاف انه عمد او غير عمد


ان سوء التخطيط في توزيع الثروات في البلاد كان بسبب الفساد او العمد\

وافساد الناس وتقاتلهم هو قتل


على اختلاف انه عمد او غير ذلك

اذا نظرنا الى هذا سمعنا عمر يقوى

اذا عثرت بقله في العراق يظن ان الله سوف يحاسبه

بقوله لم اعبد الطريق لها


لقد فهم عمر هذا الدين


لذلك استطاع ان يمد دولة الاسلام ويطورها

وهو لا يملك من المال شيء

واليوم بلاد الاسلام لديها المال الذي بعضه لا يعد

وهي في حالة تخلف

لذا يجب علينا ان نميز بين الموت والقتل

لكي نخشىء الله

ليست هناك تعليقات: