الأحد، 15 يناير 2012

الاختلاف والتشابه

كم تعاني امتنا من تشابه في التصرفات والتي لا تضيف للحياة أي جمال
وكم تستفيد الامم الاخرى من تنوع وختلاف افرادها

في بلادنا يطمح القادة والمدراء والمتنفذين
بان يكون الجميع نسخة واحده منهم
الجميع يهز رأسة عندما ينطق القائد بأي حكمة وان كانت
هذه الحكمة ليس لها أي اصل في هذا الباب
ولكن الطابع الاساسي لدينا القائد الهومام يعرف كل الحكم والاستراتيجيات
وقد قيل من احد الشعوب لقائدهم الهمام
ان شخابيط عيل سعادتكم تخطيط لمستقبلنا الباهر
وان شلتوت سعادتكم لنا دفعة الى المستقبل
والجمهور يصفق للقائد الهمام
لهذا لم تتطور هذه الدول لا بل تردت في الحضيض
اما الدول التي تحافظ على الاختلاف النوعي بين مكوناتها البشرية
لا بل تضم اليه مكونات جديده ذات ثقافات متنوعة
فيا سبحان الله كيف صهرنا في رجل وكيف كانوا رجال
استطاعوا على اختلاف مشاربهم والظلال الزي يعيشون فيه
استطاعوا ان يعمروا الارض في كثير من المجالات
ونحن رغم تضخم الميزانيات
لا نستطيع نسير في شوارع واسعة بخطوط مستقيمة في الكثير من الاحيان

استفادوا من التنوع ونحنوا صورة واحده لا نفهم بعضنا البعض

هناك تعليق واحد:

اسعار العملات يقول...

طرح قيم ... بوركتم :)