الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

خطة الاحلال الوظيفي - Succession Plan

خطة الاحلال الوظيفي
Succession Plan

الاحلال الوظيفي اصبح من الضروريات لأي منظمة أو شركة او الدوله وسبب يرجع الى ان العولمة تدق جميع الابواب للحصول على الموارد البشرية المتميزة ولقد ادركة امريكا والعديد من دول الغرب هذا المفهوم على مستوى الدولة ووضعة امريكا 55 الف فرصة وبشكل قانوني سنويا لدخول العقول من تلك الدول النائمة او الغافله عن رأس مالها البشري بعد ان صرفت عليه الملاين لتضعه في عجلة الصناعة لهذا البلد او تلك الشركة والشركات العالمية اليوم اصطنعة وظائف بل جواسيس واسسة مكاتب بل وضعت مواقع الكترونية على الشبكة العالمية لاصطياد هذه الطاقات وبكل وسيله ممكنه.

لهذا يجب على كل منظمة او مؤسسة ان تحسب حساب لهذا المبدا "خطط الاحلال الوظيفي" ويرجع ذلك الى الاسبابب التالية:-

- عدم القدرتها السريعة على تعويض القيادات او المناصب المهمة.

- كما اشرة في المقدمة كثرة الطلب على العناصر البشرية المتمييزة.

- التغيير النوعي في المنافسة والانتاج.

- النظم الجديدة في توظيف الموارد البشرية

- اصبح تعاقب القيادات مكلفة جدا

- التنافس المفرط على القيادات المتميزة بالسوق المحلي والعالمي.

- قدرة الشركات المتميزة على اصطياد الموارد البشرية المتميزة بسهول بوضعها برامج متقدمة للمنافع والمزايا التي تقدمها للمتميزين.

- تساعد وبسهولة لتقطية احتمال ترك القيادات المفاجىء للعمل لأي سبب (انتقال – مرض – موت – تقاعد)

- حتى تستمر جودة الانتاج والجدمات حتى على مستوى ترك القيادة او المنصب المهم منصبه لوقت قصير مثل تمتعه بالاجازة السنوية.

- اصبح اليوم العالم يتكلم عن الافراد بانهم العنصر المهم في عجلت التطور وادخلهم من الاصول "رأس المالي" لهذا كان برنامج التخطيط للاحلال الوظيفي من البرامج الضرورية.


وفي الختام يمكن ان اقول ان جميع الوظائف التي لا يمكن التعويض عنها بشكل سريع من داخل المنظمة او خارجها وحسب طبيعة العمل يجب ان يكون للشركة خطة احلال لها حتى لا تتأخر او يحدث اي ارتباك في الانتاج او تقديم الخدمات للعملاء

وهناك فكر تستخدم فيها خطط الاحلال خاصة في عملية الصناعات الضخمة في اقسام الصيانة والتشغيل

بحيث يتم تغطية الوظائف في كلا القسمين بهذا المبدأ للمحافظة على التكاليف

واني ارى ان خطط المسار الوظيفي تجبرنا على اتباع خطط مماثله في الاحلال الوظيفي

ومن الافضل ان لا يبقى الموظف في وظيفته اكثر من ثمان سنوات

فان كان من المتميزين يمكن ان يعطي في مكان اخر ويفسح للاخرين الابداع الجديد من الافكار في هذه الوظيفية وان كان غير ذلك كان افضل التخلص منه
فنظر الى الدول والشركات ان لم تطبق هذا المبدأ فأنها في ركب الحضارات المتخلفة او ليس لها من صنع الحياة اثر

ليست هناك تعليقات: