الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

لماذا نرى الاشياء من الداخل ولا نراها على حقيقتها

ان هذا السلوك يرجع الى ان الانسان بدات تتسع عنده الهوه بين الظاهر من شخصيته

والباطن منها

وسبب في ذلك انفصام في الاعتقاد والسلوك

حتى بتنا نرى النفاق يصل الى المتديينين في معاملاتهم

بل حتى في تصوراتهم واعتقاداتهم

وهم يفلسفون ذلك على اوضاع تتناسب مع المكان وزمان

وهنا اعرج القول المرثور الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر

هو ان يصل بمن يعرف ان يتقدم ليقولها اما السلطان وليس اي سلطان انما امام سلطان جائر


هنا لا يتقبل عقلية الانسان الذي تصالح مع نفسه ان يكتم الحق


وما كتم الحق حتى اصبحنا برى الحقائق ليس على واقعها


لان الواقع اختفى واصبحت احاديث النفس هي التي تصور لنا الواقع


من خلال مصالحنا فقط


حتى ضاع الحق في الا شعور واصبحت الاهواء هي التي تصيطر علينا بل تملي علينا


رؤية الاشاء من خلال قنوات الحال التي نحن بها


كانت هذه الحال مرضية او خوف او ضعف او او


ولكي نرى الحقائق من خلال مسلمات معرفية او منطقية

بجل علينا ان نتغير من الداخل

لكي نعرف الرجال ونعرف الحق ليس بهم وان جاز لنا ان نفعل ذلك

ولكن من خلال مسلامات

كما هو الحال عندما عرفنا مصطلاحاتنا وقواعدنا لقبول الحديث فستطعنا ان نعرف الحديث


وكذلك رجاله من خلال رجال صفوا لله انفسهم واعمالهم فسلمت لهم الامة


اما اليوم فلا نستطيع ان نرى مثل هؤلاء الرجال

الذين تطابق ظاهرهم مع باطنهم


فخطوا لنا الطريق لكي نسير ليس في هذه الدنيا بل حت الى الله

ليست هناك تعليقات: