الاثنين، 29 مارس 2010

التفكير خارج الصندوق

اضن اننا منذ زمن

من بعد الولادة اخذ الزمان يضعنا في صناديق


اولها يوم ولدنا خرجنا من ضندوق كفينا فيها من كل شيء

حتى ظهرنا الى الدنيا وهي صندوق كبير



بدء هذا الصندوق يدخلنا في صناديق اصغر



ثم اصغر ثم اصغر


كان العالم منحولنا لا يصدق اننا نسمع


فكان يكلمنا بكلمات ليس لها اصل


ثم بدأ يصحك امامنا ويرنا نضحك


فظن اننا نضحك على حركاته


فوضعنا في هذا الصندوق


ثما كبيرنا فكانت برأت الطفولة تحكمنا


فبدأ من حولنا يعلمنا مهارات الحياة


واهمها كيف نداف عن انفسنا


من حولنا فضاق الصندوق من خلال رؤيتنا للحياة


وهكذا اصبح صندوق داخل صندوق


فضيقوا الواسع

وبعدوا القريب

حتى دخلنا الى المدرسة


وهي الصندوق المظلم الذي يعتقد في المدرس انه اعلم الناس


وافهم الناس


الدنيا من حوله تتغير حتى اصبح الطفل يعرف العالم من خلال عالمه الجديد


والمدرس لا يدري كيف تطور العلم


اصبح الاطقال لهم اصدقاء حول العالم


والمعلم لا يعرف الكثير على جدارات التدريس والافتاح والوسائل الجديده


وهكذا تكالب علينا ضيق الافق


حتى اصبحنا نرى الاشياء من واقعنا وليس حسب اصلها وواقعها


اصبحنا نحكم على الاشياء من خلفيات صنعناها في تلك الصناديق


حتى اننا نظن اننا نرج الى مرجع في احكامنا


ولاصل ليس لنا مرجع


حتى الدين عند الكثير من الناس اصبح صندوق



بدلا من ان يكون صانع الافاق


بدل ان يكون مخرج من الظلمات


لجهلنا فيه وتعاليمة اصبخ صندوق يصدنا عن الاتأمل والتفكر


الذي امرنا به


اذا كيف يمكن ان نخرج من هذه الصناديق


التي اصبحت ظلمات بعظها فوق بعض

ليست هناك تعليقات: