الاثنين، 29 مارس 2010

لا تعري عربي

نعم ان الدين اوصى بستر العورات


ولكن نحن العرب من كثر ما نخفي من العيوب


اصبح عدونا من يذكرها

والعالم وضع تصوره عن الانسان عندما تذكر عليه عيوبه يكون على الخالات الاربع التالية

- اولا يظهر الانكار

- ثانيا تبدا تظهر عليه اثار الغضب

- ثالثا تظهر عليها حالت الانسحاب

- رابعا يبدأ يتأقلم مع ذلك ويقبل بما ظهر


الا نحن من شدت المكابره

نحاول ان نظهر انفسنا امام الناس دائما باننا منفتحيين


والاصل بنا ان الاخر يعرف ما لا نعرفه عن انفسنا

لهذا تظهر علينا علامات عدم معرفتنا في انفسنا حتى تصبح هناك ظلمة في حياتنا مع الاخريب لا نعرفها ولا يعرفها الاخرون عننا


وهنا تكون المصيبه


ويصعب التشخيص غير ممكن


حتى تصبح حياتنا منقلقه علينا وعلى الاخرين

ويمكن ينتج عنها انفصام في الشخصية في كثير من الاحيان


هذا في السلوك وحتى في الاعتقاد

والله المستعان اذا دخلنا في مقل هذه الدهاليز

ليست هناك تعليقات: