الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

خماسية بناء القوة لتطوير الذات

القواعد الخمسة لبناء القوة لتوطير الذات

ان قدرة أي انسان لتطوير ذاته تعتمد على استطاعته على رؤية وتميز هذه الخماسية بشكل واضح، والعمل بها او تطويرها كذلك، حيث ان هذه الخماسية تجعل من الانسان قادر على استخدام الممكن لتحقيق ما لا يمكن تحقيقة من خلال معرفته بذاته، كما تساعدة على تقويمها وتصحيها وهذه الحماسية هي كالآتي:-

1- وجهة النظر: يجب ان نعرف ان من المعلوم بالضرورة ان لكل انسان وجهة نظر خاصة به في أي امر يطرح، لذا يجب علينا لكي نطور ذواتنا ان نعرف بان ما نعتقد به من وجهة نظر ليست ملزمة للأخرين انما هي لنا وحدنا ولكن لنا كل الحق ان نعيش بها ونموت من اجلها، ولكن لا يمكن ان نجبر الاخرين عليها ولا نستطيع، ومن وجهة اخرى يمكن ان تعمل وبكل جد واجتهاد لقناع الاخرين بها وهذه من خلال اثباتها بجميع الطرق التي توصل الاخرين لإقتناع بوجهة نطرنا، كما يمكننا استخدام جميع وسائل واساليب أي زمان وأي مكان تتماشى مع وجهة نظرنا. ولكي تتطور المجتمعات عليها جميعا ان تساعد من له وجهة نظر ان يبين وجهة نظرنا هذه. وهذا هو اسلوب المجتمعات المتحضرة والتي تحافظ وتستثمر طاقات ابناءها، وبهذا لن يكون هناك ذات واحدة في بلد يمكن ان يصل تعدادة الى 70 مليون .


2- الواقع : انه وفي كثير من الاحيان يكون الواقع يصنع لنا وقليلا ما نكون من من يصنعون أو نشارك في صنع هذا الواقع، لذا يجب علينا دائما ان نرى الواقع وان نعمل على اساسه ، وان كان عندنا خلاف هذا الواقع فيجب ان نحتاط لأي حركة نقوم بها خلاف هذا الواقع لأننا مراقبوا على ضوء واقعنا، وهذا لا يعني القبول بالواقع ولكن مراعاه للأخرين للوصول الى واقع افضل منه لكي نكون من صناع الحياة، وبهذا نستطيع التعامل مع الواقع دون انفصال عنه مع السعي في تغيير ما يمكن تغييره.


3- خطأ الأدراك : هذه الإشكالية الكبيرة لدى الكثير منا هو ان يرى في نفسه صفة غير موجودة فيه اصلا، الا انه يعمل على اساس انها فيه ولا يراقب الواقع الذي يرى غير ذلك. لذا علينا دائما دراسة الواقع وتحليله والاستعانه بالاخرين للتعرف على اخطاء الأدراك لدينا، وحتى يمكننا تطوير ذواتنا لما هو مرغوب فيه أو اما نريد ان نكون عليه في المستقبل ، وهذا يمكن ان يصنع في الانسان من قبل المحيطين في مثل ما يفعل بزعمام هذا الزمان.


4- خداع الأدراك : هذه الصفه عكس الصفة السابقه، حيث ان الذي يبتلى بها يرى الاشياء الغير موجودة ويبني عليها، وهذه خلة ابداع المبدع الذي يرى ما لا يراه الاخرين لقدراته وخصوبه عقليته عن غيره. وهنا يجب علينا التأكد من اننا لدينا هذه الخلة وليست من خدع الأدراك، لذا على كل من يريد معرفة هذا الامر من نفسة ان يراجع النتائج بعد كل فترة حتى يتعرف على خداع الادراك واخص في هذا جميع من له منصب ويظن انه من المبدعين وان كتب كتاب او كيب له.

5- حدود الأدراك : ان من اهم العوامل التي لا تساعدنا على قبول الاخرين ، في كثير من الاوقات هو اننا نرى جزء من الحقيقة أو صورة واحدة ونظن اننا اعطينا جميع العلوم التي تمكنا من التخطيط أو اننا قد احطنا بالموضوع من جميع زواياه ، لذا يجب مراعات هذه الحالة حتى نوسع قدراتنا ومرونتنا في الرؤى والاستماع والاستمتاع لسماع للأخرين لكي نرى تمام وكمال الصورةأو الصور الاخرى للموضوع، وهذه خصلة العقلاء الذين دائما يرون لناس ذوات فيستثمرونها لمعرفت الجوانب الاخرى لأي موضوع.

هذه الخماسية سوف تكون هي منطلقنا في الحديث عن قوة وصلابة باردايم الافراد والشعوب وقدرتنا في اعادة النظر فيما تعمل وتتصور والتطويرها والاخذ بزمام هذا التطوير وسوف اتحدث عن اسباب عدم قدرة الكثير من الناس على تطوير ذواتهم بسبب هذه الخماسية التي تصنع اتجاه عكس قدرة التطوير وهي قوة البارادايم (Paradigm)

هذه بعض ما سوف انشرة من تحليلات في كتابي "خليقة لرسول ورئيس بين شعبين" والذي اطرح فيه شخصية الصديق رضي الله عنه وشكل الباردائم الذي كان يحمله ويعيش فيه ورئيس هذا الزمان وكيف كان شعب ابي بكر رضى الله عنه وشعب هذا الزعيم

ليست هناك تعليقات: