السبت، 3 نوفمبر 2012

رسالة من أخ سعودي

رسالة كتبتها لاحد الاخوان المظلومين اقول فيها كما ارسلها لي هو بعد ذلك أرسل لي رجل سعودي فاضل (يعني انا المرسل)، احترمته على مبادرته، رسالة أتفق مع روحها ومضمونها واختلف معه على اعتقاده أن ما يدفعني للكتابة هو الحقد أو الظلم، أكتب لأنني صاحب قضية، يقول ما مضمونه: لا تتكلم عن الفاسدين، فنحن نعرفهم جميعا لكن دعنا نطرح فكرة أو مشروعا يشحذ الهمم ويبعد الناس عن الفساد. لقد عملوا علينا سنين لكي نصل إلى هذه الحالة ويجب علينا اليوم أن نضع المشاريع التي تعمل على إيقاف الفساد والمفسدين وتصحي كل من به ذره من عطاء. حاول أن تشرق شمسان بدلا من أن تطفئ شمعة، لقد تعارف الفاسدون حتى أصبحوا كتلة واحدة، فإذا أردت أن تجابه مثل هذا، فاعمل على إضاءة الطريق واترك الحقد أو أي عمل يصدك عن العمل الذي يمكن أن يبني. لقد جعل الله الإيمان بضع وسبعون شعبة أولها كلمة "لا الله إلا الله" وآخرها إماطة الأذى عن الطريق فيا سبحان الله هل جاء اليوم الذي لا نستطيع رفع الأذى عن الطريق. أخي الكريم: استبشر وبشر رغم الظلمات لان لهذه الدنيا ليست بيد احد، إنها بيد الواحد الأحد واحمد الله انك مظلوم ولم تكن ظالما ولا يأخذك ظلم الظالمين إلى الظلم. وفي الختام اقول نعم ان الظالمون ضعفاء واول ضعفهم انهم لم يستطيعوا ستيعاب الاحرار من الناس

ليست هناك تعليقات: