الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

دماء الابرياء توصل الدولة العظمى الى مقرها الطبيعي

الدماء الله مسؤول عنها

فكل من يخوض بها فالله قبيله


وان اخذ بكل معاني القوة


كان الله له بالمرصاد


فاذا رأيت ظالم بظلمة خاض في دماء الناس وخاصة الضعفاء


فان الله هو القوي ولا ينتقم الا من الاقوياء


وانه يأتيهم من قوتهم وليس من ضعفهم كما يفعل الاقوياء من البشر


لهذا فامريكا اليوم ينتقل بها المغامرون


من حرب الى حرب معتمدين على قوتهم وضعف المقابل


وقد خاضوا في دماء الناس منذ الحرب العالمية الثانية


حتى اليوم كم من الدماء اريق


كانوا زعماء امريكا بالامس قد رسموا طريق لشعوبهم من الفقراء من المواخير الى صناديق القمامة للحصول على الطعام


وهم اليوم من صناديق القمامة يأكلون وهي الدولة العظمى


واليوم يرسمون لهم الطريق مرة ثانية من السجون الى صناديق القمامة ولكن ليس ليحصوا على

الطعام انما ليحصلوا على السلاح ليتقاتلوا به


انها دماء 50 مليون ماتوا في الحرب العالمية الثانية


انها قنبلة هورشيما ونجزاكي بالامس


انها حرب فيتنام


انها حرب العراق


انها حرب افغانستان

وباكستان


والصومال

ولا ندري على الحروب الخفية التي تقوم بها لكي تزيد من الخزائن


وياسبحان الله كم هي غارغة في الديون على الرغم من ذلك

معادلات لا تصدق


واليوم تقف عاجزة عن الدفاع عن حليفتها كويا الجنوبية

انها بداية الكوارث عليها

ولكن الكارثة الكبيرة التي سوف تحدث في داخلها وعلى ايدي ابنائها

الذين ورثوا الدمام وعاشوا عليها

ليست هناك تعليقات: