الخميس، 25 نوفمبر 2010

ما الفرق بين الروح والجسد

يدور في ذهني دائما ما الفرق بين الروح والجسد

وحتى اقرب المعنى لنفسي

امثل ذلك

بالجسد الذي بساوي المعرفة


والروح هنا تساوي التطبيق لهذه المعارف



هذا ما يمكن ان يفرق بين الروح والجسد


والمعرفة والتطبيق سلوكا وادابا وعبادة



نعم انك ان عرفت الله فانت جسد

وحتى تطبق هذه المعرفه لتصبح لك روح


واذا توازنت المعرفة والتطبيق استقرت الروح في الجسد فاصبحت انسان

اذا ان الانسان لا يكون انسان حتى تستقر المعرفة مع التطبيق والتوازن بينهما

وغير ذلك يكون هناك خلل

فالمسلم كما جاء في سورة الفاتحة


هو الذي استقام علمه مع عمله فكان على الطريق المستقيم


اما اذا انحرف العلم عن التطبيق

اصبح يهودي بمتياز


اما اذا كان التطبيق على غير هدى كان نصراني بمتياز

فهل يستوي من يعلم ويعمل بما علم مع من يعمل على غير هدى او من علم كثير من العلم وهو يخالف ذلك العلم


انظر الى سورة الفاتحة وهي تصور ذلك

حتى تعرف كيف يكون الانسان مسلم مؤمنا بل محسنا او كيف تستقر الروح بالجسد لتشكل انسان بمتياز

وبعد ذلك انظر الى العالم اليوم هل ترى انسان


الا اذا ما جاء بمثل هذا


وبين كل هذه الحالات حالات عديده


وحتى يصل الانسان الى درجة الاحسان


الذي يسبح بهي في ملكوت الله

ويتعرف به على الله


لتكون له حكمة يدير بها ذاته وان كانت له مشاركة


في هذه الحياة كانت تقود الخلق الى الله





برحمة وشفقة تليق بعذا العلم الرباني



وهو على يقين

انه يعبده بصدق

ليست هناك تعليقات: