ان صناعة الايجابية والتفاؤل في عصر المفسدين ليس فقط صعب
بل الانسان يعرض نفسه الى المخاظر
وهذه المخاطر لا تأتي فقط من الاعداء بل من انفسنا ذاتها
لما نحملها من اثار نفسية ومن اهمها ضيق النفس ونعكاسات ذلك عليها
لان بعض الناس عندما يتحدثون على الايجابية والتفاؤل يقصدون دائما ان تكون مداحا وان لا تبين أي عيب وان كان ظاهرا كشمس
وهناك الكثير من يعنونهم على ذلك
ولكي تخرج من سلبيات الحياة وما اكثرها
واذا لم تقول كل شيء تمام يابيه فانت لست ايجابي ولا متفائل
نعم هذا ما يريده الفاسدون عندما يتحدثون عن الايجابية والتفاؤل
الايجابية والتفاؤل لا تعني عدم المشاركه في الحياة من خلال نقد ما هو ليس سليم
وان كان هذا النقد سوف ينقص علينا الحياة ويدخلنا في عداوة هؤلاء
ثم تكون حياتنا من السوى بمكان مما يسببونه لنا
الايجابية والتفاؤل عنصران يدل بعضهم على الاخر
ولهم قيم ومبادء يجب الالتزام بها
واني اظن لكي تكون الحياة التي نعيشها ايجابية ونحن فيها من المتفاؤل لكي يملاء جنباتها صناعة الحياة
ان نجعل من المشكال التي تقابلنا فرص تدفعنا الى البحث او فرص نصيغها على شكل اعمال
ادبيه كانت شعرية او نثرية او حتى قصصية
او شيء جديد غير ذلك
نعم نجعل من المشاكل اسلوب عمل جديد نسطره للاجيال
او طرق مختلفة
صنع بها الحياة
لكي نطهرها من المفسدين ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق