السبت، 8 مايو 2010

في عصر المفسدين كيف يمكن ان نصنع الايجابية والتفاؤل

ان صناعة الايجابية والتفاؤل في عصر المفسدين ليس فقط صعب

بل الانسان يعرض نفسه الى المخاظر



وهذه المخاطر لا تأتي فقط من الاعداء بل من انفسنا ذاتها


لما نحملها من اثار نفسية ومن اهمها ضيق النفس ونعكاسات ذلك عليها


لان بعض الناس عندما يتحدثون على الايجابية والتفاؤل يقصدون دائما ان تكون مداحا وان لا تبين أي عيب وان كان ظاهرا كشمس

وهناك الكثير من يعنونهم على ذلك



ولكي تخرج من سلبيات الحياة وما اكثرها

واذا لم تقول كل شيء تمام يابيه فانت لست ايجابي ولا متفائل


نعم هذا ما يريده الفاسدون عندما يتحدثون عن الايجابية والتفاؤل

الايجابية والتفاؤل لا تعني عدم المشاركه في الحياة من خلال نقد ما هو ليس سليم


وان كان هذا النقد سوف ينقص علينا الحياة ويدخلنا في عداوة هؤلاء


ثم تكون حياتنا من السوى بمكان مما يسببونه لنا


الايجابية والتفاؤل عنصران يدل بعضهم على الاخر


ولهم قيم ومبادء يجب الالتزام بها



واني اظن لكي تكون الحياة التي نعيشها ايجابية ونحن فيها من المتفاؤل لكي يملاء جنباتها صناعة الحياة

ان نجعل من المشكال التي تقابلنا فرص تدفعنا الى البحث او فرص نصيغها على شكل اعمال

ادبيه كانت شعرية او نثرية او حتى قصصية


او شيء جديد غير ذلك

نعم نجعل من المشاكل اسلوب عمل جديد نسطره للاجيال

او طرق مختلفة

صنع بها الحياة

لكي نطهرها من المفسدين ان شاء الله

ليست هناك تعليقات: