الأربعاء، 24 فبراير 2010

المدرسة الذكية

المدرسة الذكية
school learning

تهتم المدارس التقليدية بنقل اصناف المعارف الى الطلاب، فهي تبدأ بتعليم الحروف والارقام والرموز وحتى تصل الى تعليم المعادلات المعقدة كانت في علم الرياضيات او الكيمياء وحتى الفيزياء وكل هذه المعارف تشكل مانسبة 15% من شخيصة من تقوم بتعليمهم، وأما 85% من هذه الشخصية مرتبطة بما يسمى الجدارات وهي الصفات والقدرات والمهارات والتي غالبا ما تكون من بنية الانسان الفطرية، ونسبة ظهورها على هذا الانسان والاستفادة منها او بعضها يعتمد على اقتصادية الاستثمار في هذه الجدارة او تلك.

وحتى لا تندثر او تتلاشة هذه الجدارات في ذات الانساب بسبب الاهمال في التعاطي معها او الاستثمار فيها من خلال التدريب والتعليم أو بسبب سلوكنا في التعامل ضد هذه القدرات.

وهنا اشير الى فكرت المدارس الذكية التي تهتم بجدارات طلابها قبل الاهتمام بتعليمهم الحروف والارقام أو أي معارف اخرى لما لهذه الجدارات من أهمية في صناعة مستقبلهم.

ومنهجية الاهتمام بالاجدارات في المدرسة الذكية يبدأ فيها قبل دخول الطالب الى المدرسة أي من خلال التواصل مع الاسرة، وذلك بوضع جدارات لقبول المتقدمين في صفوفها المختلفة لسنة الاولى للتعليم.

ومن هنا كان على وزارات التعليم التخطيط مع وزارة التخطيط لوضع برامج ومحتويات تدريبية وتوجيهية لاسرة كان ذلك قبل الزواج وخلال فترة التسع شهور الاولى لصناعة المحاضن لاستقبال طفلها الاول وتهيئة البيئة ورفع المعوقات لتعرف على جداراته والاستثمار بافضلها والبارزة منها لتمكين لشخصية وأنشاء جيل عصري من خلال توجية اسرة عصرية تهتم بنظم ومفهوم الجدارات.

بهذا ترفع المدرسة الذكية من اسلوب الاسرة وتعليمها الصفري لابنائها الى الاستثمار في جداراتهم.
المدرسة الذكية هي المدرسة التي يتدرج المتعلم في مراحلها من خلال هذه الجدارات بالاضافة الى الشهادة التقليدية التي تميز بها طلابها في استيعاب المعارف وسترجاعها


سوف اكمل هذا المقال ان شاء الله

هناك تعليق واحد:

محمد الحارثي يقول...

فعلا أستاذي العزيز وممكن أن تحل هذه الظاهرة

بتعليم وتدريب الأبوين لصناعة أبنائهم قبل دخولهم المدارس التقليدية...

وبانتظار التكملة