الأحد، 24 يناير 2010

مرض الانفصام.

مرض الانفصام

هذا المرض اصبح يغزو العالم

حتى كاد الناس لا يستطيعون النوم بسببه

فنفصل العلم العالم عن التطبيق

ونفصل دعاة الحرية عن هذا المبدأ لان الجانب الاخر ليس على دينهم

هذه بلد الحريات امريكا اليوم تحاول ان تفرض على جميع بلاد الدنيا تصوراتها وبالقوة

وهذه بلاد اوربا تعمل على اهلاك الاجنه في بطون اماتها لكون هؤلاء لا يريدون ان يخضعوا لما تريده هي

هذا الانفصام بين ما تعتقده بلاد الحريات ومصالحها

خلق لها اضطراب ونفصام في الشخصية

رغم ما تملكه من وسائل اعلام تصتطيع ابها ان تخفي الحقيقة

ولكن كيف تخفيها عن من يعلمها من الساسة والزعماء الذين يدعون الى عكس ما يطبقون

نعم ان هناك حبوب تنسيهم هذا ولكن هذه الحبوب سوف تعمق هذا النفصام

وبعدها تكون الكارثة عليهم يوم ما

فعلى العالم الذي يشعر بهذا المرض ان يبادر الى حل هذه المشكله قبل ان يصبح منهج العالم

هو الازدواج والانفصام ثم لا يدري ما يفعل

ان امريكا مثلا ومنذ سنوات وهي تعمل على خلق صورة لرجل الامريكي الذي لا يقهر

واليوم لم تنفع هذه الصورة الجندي الامريكي

حتى وصل الى ثلاث طرق لا يمكن ان يختار الا وحد منها في حربه التي صنعتها الشركات متعددة اجنسيات او رجال الحرب الحاقدون على البشرية

- اما الاسلام وهو صعب ان يصلوا اليه لان ايديهم غارقة في دماء خلق الله
- او الانتحار في هذه الحرب التي يملكون كل مقوماتها ويمتون بايدي اوناس لا يملكون من هذه المقومات الا ما لا يستطيعون الوصول اليه
- او العودة الى بلادهم ولديهم من الامراض التي تصل الى ان ينزل الواحد منهم الى الشارع ليقتل من يصادف في طريقة

ان هذه الفوضه التي اوجدها دعات الحريات ليس لها دواء الا في حبة منوم او مخدر او شيء يذهب العقل

ان من يراجعالادوية التي تصرف للجندي الامريكي اليومسوف يعلم الى اي جحيم سوف يقودونه اليه في القريب العاجل

ان غدا سوف يكونصعب عليهم

ليست هناك تعليقات: