الاثنين، 22 أكتوبر 2012

كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين

سبحان الله ما اصبر الشيطان في اظلال الانسان وكم عدد الخطوات التي يسيرها حتى يصل بالانسان الى هذا الوضع وهو ان يصل بالانسان الى ان يسجد له هذه قصة عابد عبد الله سنين عديده لم يستطع الشيطان ان يصرفة عن العبادة حتى جاءه من طريق الخير وهو ان يكفل هذه البنت حتى يعود اخوانها من الجهاد ياالله مراد الاخوان خير وهو ان هذا العابد هو اتقى الناس يمكن ان يحفظ اختهم وكان الطلب فقط ان يضع لها الطعام على الباب ثم يطرق الباب لكي تأخذ الطعام لم يطلب من هذا العابد الذهاب الى بيتهم بل بني للبنت دار قرب صومعة العابد لا اريد ان اعداد الخطوات التي مر بها العابد حتى سجد لشيطان فهي متغييره حسب الحالة ولكني ارى ان هذا العابد استدرج من باب الخير من قبل الشيطان حتى وقع في الشرك وهذه دراسة ضخمة لمعرفت نفس الشيطان وطريق النجاة من احباله واهم طريقة هي الاتباع وعدم الابتداع ان الله قال وقوله الحق سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ فمن لم يلتزم سيرى أيات الله كيف هي واقعة لا محالة فعلينا تتبع سنن المصطفى حتى لا يكون لدينا وقت لكي يجرنا الشيطان في احباله وحتى اذا وقعت ايات الله لم تزدنا الا تصديقا لتباعنا سيرة محمد صلى الله عليه وسلم وأني ادعو علماء النفس لدراسة هذه القصة والتعلم منها كيف يمكن طرد وسوسة الشيطان كما اني ادعو علماء التربية الى دراست اسلوب الشيطان للوصول الى امكانيات تغيير عادات وسلوك الانسان كما ادعو علماء الطب لاستشفاف من اشلوب الشيطان لعلاج المرضى

ليست هناك تعليقات: