الأربعاء، 6 مارس 2013

صيدلية المصطفي عليه الصلاة والسلام والإطباء والمرضى

صيدلية المصطفي عليه الصلاة والسلام والإطباء والمرضى أسف على أن اصف الهدي الذي جاء به محمد رسول الله بالصيدلية ولكن من باب توضيح المقال والله ضرب مضل بعوضه وقبل ان استرسل في هذا الموضوع اذكر هذا الكلام ممن يعمله وهو محمد صلى الله عليه وسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة، فقرأ بهم البقرة، فتجوّز رجل فصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذاً فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا، وإن معاذاً صلّى بنا البارحة فقرأ البقرة، فتجوّزت فزعم أني منافق، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( يا معاذ أفتّان أنت؟ - قالها ثلاثاً -، اقرأ {والشمس وضحاها} و { سبّح اسم ربك الأعلى } . ونحوها) متفق عليه واللفظ للبخاري . هذا فعل معاذ فنظر ماذا قال له الرسول الاكرم والسؤال هل كان يفعل ذلك الرسول وقد أخرج البخاري في صحيحه عن مروان بن الحكم قال: «قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بطولى الطوليين هنا محمد صلى الله عليه وسلم يطيل في الصلاه وانا هنا لا اريد ان اناقش في هذا الامر الفقهي الذي انا متطفل عليه ولكن اريد ان ارجع الى المقال الذي انا في صدد الحديث عن صيدلية المصطفي عليه الصلاة والسلام والإطباء والمرضى اذا فعل الرسول ذلك مره أو مرتبن يريد ان يضع دواء أخر في الصيدلية ولكن على الإطباء ان يراعوا الناس ويعلم الناس ان هناك أطباء غير مهره لهذا عليهم ان يعلموا ان هذا الدين للجميع فمن إجتمع مع صحب يعرفهم فاليعرض عليهم انواع الإدورة حتى يطيب قلوبهم واذا عرف منهم من لا يتجرع مثل هذه الادورية فاليعمل هؤلاء الاطباء ان هذا الدين متين فالنوقل فيه برفق خاصة لناس اما لمن عرف الله فلا يفارق الذكر ان استطاع ولا يفارق القرآن ان استطاع ولا يفارق الصلاة ان استطاع ولا يفارق الصدقة ان استطاع ولا يفارق دعوة الناس الى الخير بحالة قبل مقالة

ليست هناك تعليقات: