الأحد، 17 فبراير 2013

مشروع بناء عتبة

قصة أمة في عام من الأعوام انزل مشروع في الجريدة الرسمية وكان المشروع عجيب تم تصميم له شعار ووضعت له الدراسات أقصده هذا الشعار حتى تم قبولةمن قبل اللجنة المشكلى برأست الدكتور العلم المهندس خريج أكبر الجامعات المشهورة والمصنفة عالميا نعم تم والحمد لله الانتهاء من شعار المشروع "بناء عتبة" وتم وضع المواصفات لهذه العتبة كما تم وضع استشاري لوضع هذه المواصفات على ان يستلم منه استشاري أخر لتأكد من مطابقة هذا التصميم للمواصفات العالمية التي لم يتم ذكر مراجعها سوى ان تطابق المواصفات العالمية في هذا الخصوص نعم ذكر في هذا الخصوص لربما تعاتبني اللجنة على عدم ذكر هذه العبارةوبعد سنة من انشغال لجنة تصميم الشعار اخذة اللجنة الآخرى حدود سنة لا ادري يمكن الا يوم او يومين حتى تم ترسية مشروع التصميم ولا انسى ان الاستشاري كان صريح جدا عندما طلب زيادة فترة إعداد كراسة المواصفات لانه يحتاج ان يثبة جميع متطلبات المشرفين على هذا المشروع وفعلا لم يزيد الاستشاري في كراسة المواصفات عن طلابات اللجنة المشرفة والحمد لله تم عرض كراسة المواصفات على دور خبره عالية لاسترام المواصفات على ان تقدم دار الخبرة ورقة بمطابقة كراسة المواصفات المواصفات العالمية "في هذا الخصوص" وبعد ثلاث سنوات تم ترسية بناء العتبة على شركة عالمية للبناء وكانت فعلا شركة متخصصة في البناء حيث شاركة في بناء العديد من ناطحات السحاب وتم وضع مكتب استشاري للمتابعة وكانت الشركة حقيقة ملتزمة بالموعد وقد وضعت للجمهور ساعة لحساب وقت التنفيذ زيادة في شفافية التنفيذ وقد مضى الوقت الطويل وساعة تحسب ولم يكن هناك أي عامل على رأس العمل أو في الموقع حيث استهلكة الشركة الوقت في البحث عن المواصفات ومخاطبة الجهات المسؤولة للتصريح لها باستقدام اليد العاملة التي حددتها بحدود 10000 عامل من تخصصات مختلفة كما عملت الشركة على ان تغطي متطلبات السعوده بطرق فنية يصعب على الحاسب الآلي معرفتها والحمد لله بعد 10 ىسنوات أصبح لدينا عتبة بعد الانتهاء وليس قبله ولا اثناء التنفيذ تم رصد الدروس المستفادة من المشروع تعقيب على أثرين من الاثار القيمة للمشروع انه لم يتم الذكر في التقرير الاثار التي سببها هذا المشروع على المواطنين كما لم يذكر المشروع الاثار التي سببها على التجار في ذلك الموقع ولا الصورة الجمالية التي كان يتمتع بها المواطنون من مشاهدة الموقع

هناك تعليق واحد: