الأربعاء، 25 يوليو 2012

رمضان والقرآن : نملة سليمان وقادة الطوارىء

مشاركتي في هذا الشهر عن التأمل في حوارت القرآن حيث ورد في الرآن عوارات عديده وهذا الاسلوب من الاساليب التي تثبت المعارف لهذا اوصي به وكذلك ترد هذه الحوارات تمنوعة وبأشكال عديدة مره يذكر المتحاورين هذا اعجاز ومره يجعل شخصيات الحوار محفيه غير ظاهر ولا يسميها ومره يزكر مناصبهم وزمانهم ومره يذكر حوار بالجنة ومره بالنار فسبحان الله العظيم ما هذا التنوع مره يذكر حالة المتحاورين مره يفصل فيه ومره يختصره لهذا اوصي الجميع بتدبر هذه الحوارات والاقتباس منها في شؤون الحياة بل نقعد لمثلها للناس لكي يسعدوا في الدنيا وان اسلموا يسعدوا بالاخره ومن هذه الحوارات العجيبة حوار النمله في جزء من أية في سورة النمل ونظر الى من يسمعها انه سليمان نبي الله الأية :(وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) هؤلاء جدند سليمان وهم من الجن والانس والطير وهم موزعوا بما يجعل الناظر يهابهم من توزيعهم وتنظيمهم وهنا وقبل ان يصل الجيش الى تراهم نمل لم يذكر لها شئن ولكنها تقوم بالواجب الذي عليها كانت موظفة لهذا الغرض او لحبها لقومها وهي كذلك لا تحمل عليهم اي ضغينة كم هي مدربة على اساليب 1- التنبية (وكم كانت مختصره في تنبيها (يا - ايها - النمل (من تعميم الى تخصيص) هذا ابداع ولم تكتفي بالتنبيه فقط بل انتقلت الى المرحلة التي بعدها 2- الارشاد (نعم نبهتي ماذا بعد ارشاد الى الوقاية من هذا الذي سوف يحدث ) فيا سبحان الى هي تعرف في حالة الخطر اين يجب ان يذهب النمل وهنا نحن البشر لا نعرف أين سوف نذهب اذا حدث الخطر اظن هذه النمله التي لا تملك أي صفة سوى انها يمكن تكون موظفة في قوات الطوارى فهي تدري اذا وقع مثل هذا الخطر الى اين يجب ان يذهب الناس فما ادري هل يدري قادة قوات الطوارى اذا وقع خطر الى اين سوف نذهب ولم تكتفي بهذا الارشاد بل انتقلت الى مرحلة توضيح مخاطر عدم الاستجابه الى هذا التنبية والارشاد 3- التحذير من ما سوف يقع من هذا الطارى الذي سوف يحطمنهم وما عادة قوات الطوارى وان نبهة لم ترشد ولم توضع المخاطر بعد ذلك فيا سبحان الله كلمات عديده ومحدده وواضحه لدى هذه النمله في تنبيها وارشادها وتحذيها حتى انها تعرف هؤلاء لذلك قالت لهم 4- الاعتذار عن هؤلاء لكونهم لا يشعرون بنا فكم تكون هناك قرارات تتخذ من الدولة لا يشعرون ببعض من يصاب بها وتجد الناس يكثرون الكلام بل من التواصل مع من يوصل صوتهم للمسؤول او ترى بعض الناس يعرفون صاحب الرأي لا يقصد من قوله تجريح او اذا بالناس ولكنهم يأخذون اقصى ما يمكن من الاقوال والاراء الشاذه في حق هذا العالم او ذلك نعم انها صورة رأعه من هذه النمله وهي ترشد قادة الطوارىء الى مثل هذا الاسلوب العجيب والمختصر في كتابة الارشادات او التنبية في حالة وقوع المخاطر وكيف يتم ارشاد الناس اني فقط احببت ان اتكلم في هذا المقال عن اسلوب كتابة الارشادات وقيادة الناس في حالة الطوارىء وكيفية ارشاد الناس حتى ان النمله النكره تعرف كيف ترشد لمثل هذا العمل ونحنوا نملك العديد من الشهادات ولا نعرف ولم نعرف على مثل هذا لحماية اسرنا فكيف في حماية بلادنا خاصة بعد هذا التطور في تقنياة الحياة وكثرة المتعدينا علينا فهل من سامع يرشد هؤلاء حتى يرفوا كفاءة الناس في مثل هذه المخاطر لي 1- ينبهون 2- يرشدون 3- يحذرون 4- وان كان مثل هذا الذي سوف يحدث من دون قصد او شعور يعتذرون لمن حاول ذلك لهذا ابتسم سليمان لقول هذه النملة ولمثل هذه البتسامه يجب على القادة ان يستعدوا عندما يسمعون أي شخص يحاول ان ينبه قومة فان كان في قوله الصواب يصححوا وان كان في قوله غير ذلك يصحح هذا القول لكي يكون عندنا متطوعون لمثل هذه الاعمال وعلى هبة الاستعداد دائما

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

جزاك الله خيرا على التذكرة ...اود انا اقول ان الله سبحانه وتعالى انما يقص لنا هذه القصص لا لكي نتعجب وانما لتكون لنا عبرة وعظة وناخذ منها الدروس والعبر ..فقد قال سبحانه في سورة يوسف : لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ...وقال ايضا يحكي عن قدرته جل في علاه : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد !!...صدق الله وصدق رسوله فيما بلغ به عن ربه جل وعلا ...ولو نظرنا الى مجتمع النمل مجمتع منظم جدا فكل يعرف دوره ويقوم به على اتم وجه دون ان يتدخل في دور الاخر ...وهكذا تستمر حياتهم ...فحين نبهتهم النملة وحذرتهم كانت تخاف عليهم وتخاف ان يعطلهم جند سليمان لبعض الوقت عن تسبيحهم لله سبحانه وتعالى ...فليتنا نتعلم من الايات في الكون ...ففي كل شيء له آية تدل على انه الواحدُ ..سبحانه