الأربعاء، 27 أبريل 2011

المطبلون والقيادة

على اختلاف مستويات القيادة في العالم العربي والاسلامي
تحب وتقرب المطبلون
وهي تعلم انهم مطبلون لا ينفعون في السلاء والا في الضراء
نعم ينفهون عن النفس من خلال تطبيلهم على اختلاف اشكاله
ولكن هم عمى الادارة دائما
هو الذين يبلطون السوارع عندما يمر الرئيس

هم من يزرعون النخيل في اماكن الاجتماعات ثم لا تراها
هم الذين يحسنون قول الحاكم وان كان خطأ

هم من يزورون الحقائق
هم اول من يتنحى على الحاكم اذا سقط
بل يعملون على اختلاق كل ما يساعد على تقريبه من المشنقة او الاعدام بجميع اشكاله اذا سقط من الكرسي

نعم المطبلون هم شقاء الحكام على جميع مستوياتهم
فهل يعي كل من اصبح بيده امر من امور الامة هذه الفئة

ولا اقول ان الساحة ستفضى منهم
ولكن على الاقل ان لا يستشاروا في امر الامه
ويكون وضعهم الطبيعي للاضحاك فقط

ليست هناك تعليقات: