
من أي زاوية ترى هذه الجزيرة
هي نفس الصورة التي نرى منها البؤس والسعادة
قلي كيف ترى الحياة
اقول لك هل انت سعيد ام غير ذلك
لقد زرت العديد من الدول فعرفت ان البؤس والسعادة هي نظرة وليس اكثر
هذه النظرة تسيطر على الانسان فتنقله من السعادة الى البؤس بكل ما تحملة الكلمة من ظلال
لذا من اراد السعادة فهو الذي يختار ذلك بارادته وهنا لا اقصد الجاهل في هذا الحديث
انما اقصد من يستطيع ان يقراء لمثل هذا المقال ولا يزال يعيش في بؤس وتعاسه وبيده
ان اقصى ما يفعله اكبر اعداءك في هذه الحياة الدنيا هو ان يوسوس لك
فمثلا الشيطان هو اكبر عدو للاناس يريد ان يجعله في بؤس وتعاسه مستمره في هذه الحياة فهو يوسوس لك
حتى انه لا يترك حتى في المنام يريك من المنامات ما يجعلك حزين وتعيس
فاذا لم تتبع الحل الناجع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول من وجد هذا
استمع
من وجد هذه فالينفث على جهةاليسرى ثلاث ولا يحدث بها احد فإنها لا تضره
ان لم تفعل ذلك وتابعت تأويل المنجمون اوالسحره اوبعض مفسري الاحلام
تدخل في البؤس بيدك
هذا ما اقصده بالبؤس والسعادة وكيف يضع الانسان نفسه بنفسه بالبؤس او السعادة
هي مجر نظرتك الى الجزيرة ترى بؤس نظرتك او سعادتها في هذه الجزيره
وبما اني اريد لكم السعادة
اقول لن تعرفوا البؤس اذا نظرتم الى من هم اقل منكم في الحياة الدنيا

هنا اسئلك هل عرفت مثل هذا لا اقول بؤس بالنسبة لها
انها تسعى ووجود مثل هذه الصور في الدنيا
هي لي ولك لكي نسعد بما عندنا
ونسعى بما عندنا لكي نحصل ما ليس عندنا
دون بؤس وباقصى درجات السعادة
هل تستطيع ان تفعل مثل هذا
اذا استطعت ان ترى وكانت رؤيتك من نافذة السعادة سعدة وان كانت من غير هذه النافذه
فقراء ما كتب على تلك الناذه فانت منهم
اما السباق الى الله فلا نظام ساهر فيه على الخطوط ، سيروا باقصى سرعة تستطيعونها فليس هناك اشارات مرور توقفكم
او مرور يسئلكم عن السرعة
ايضا لكي تسعدوا في الدنيا والاخره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق