الاثنين، 6 ديسمبر 2010

البؤس والسعاده





من أي زاوية ترى هذه الجزيرة


هي نفس الصورة التي نرى منها البؤس والسعادة


قلي كيف ترى الحياة
اقول لك هل انت سعيد ام غير ذلك

لقد زرت العديد من الدول فعرفت ان البؤس والسعادة هي نظرة وليس اكثر


هذه النظرة تسيطر على الانسان فتنقله من السعادة الى البؤس بكل ما تحملة الكلمة من ظلال
لذا من اراد السعادة فهو الذي يختار ذلك بارادته وهنا لا اقصد الجاهل في هذا الحديث
انما اقصد من يستطيع ان يقراء لمثل هذا المقال ولا يزال يعيش في بؤس وتعاسه وبيده
ان اقصى ما يفعله اكبر اعداءك في هذه الحياة الدنيا هو ان يوسوس لك
فمثلا الشيطان هو اكبر عدو للاناس يريد ان يجعله في بؤس وتعاسه مستمره في هذه الحياة فهو يوسوس لك
حتى انه لا يترك حتى في المنام يريك من المنامات ما يجعلك حزين وتعيس
فاذا لم تتبع الحل الناجع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول من وجد هذا
استمع
من وجد هذه فالينفث على جهةاليسرى ثلاث ولا يحدث بها احد فإنها لا تضره
ان لم تفعل ذلك وتابعت تأويل المنجمون اوالسحره اوبعض مفسري الاحلام
تدخل في البؤس بيدك

هذا ما اقصده بالبؤس والسعادة وكيف يضع الانسان نفسه بنفسه بالبؤس او السعادة
هي مجر نظرتك الى الجزيرة ترى بؤس نظرتك او سعادتها في هذه الجزيره
وبما اني اريد لكم السعادة
اقول لن تعرفوا البؤس اذا نظرتم الى من هم اقل منكم في الحياة الدنيا


هنا اسئلك هل عرفت مثل هذا لا اقول بؤس بالنسبة لها
انها تسعى ووجود مثل هذه الصور في الدنيا
هي لي ولك لكي نسعد بما عندنا
ونسعى بما عندنا لكي نحصل ما ليس عندنا
دون بؤس وباقصى درجات السعادة
هل تستطيع ان تفعل مثل هذا
اذا استطعت ان ترى وكانت رؤيتك من نافذة السعادة سعدة وان كانت من غير هذه النافذه
فقراء ما كتب على تلك الناذه فانت منهم

اما السباق الى الله فلا نظام ساهر فيه على الخطوط ، سيروا باقصى سرعة تستطيعونها فليس هناك اشارات مرور توقفكم
او مرور يسئلكم عن السرعة
ايضا لكي تسعدوا في الدنيا والاخره

ليست هناك تعليقات: