الأحد، 3 أكتوبر 2010

النظره الدونيه لذات

من خلال ملاحظاتي لجيل الشباب اليوم


ارى زياد النظره الدونيه لذات حيث بدأت تزداد


ومن ابابها زيادة ضغوط فكرة العوله والوحده النمطية او النمذجه


للقضايا كلها او معظمها حيث تم نمذجة النجاح



والجمال


وقس على ذلك معظم شؤن الحياة

وكل ذلك يتم من خلال برامج وعلام متقن التوجيه


وفقدان النماذج الاخر لجميع ما يطرح

نعم ان تعدد الاذواق يثري


نعم ان تعدد الارى يثري

ولكن الحاصل اليوم ومن خلال فكر العولمه المطروح في الساحه


هي عولمة الحياة أي جعل للحياة نمط واحد

وسوف اشير الى نمط الجمال اليوم


حيث بدا الشباب ينافسون النساء على دور الازياء والعمليات الجراحية للتجميل


بل ان دور التجميل تقول ان نسيه من تردد عليها لعام 2000


زاد 5% بل اصبح 20% لعام 2009 بالنسبه للرجال لنساء


هذه النسبه تعتبر تغيير كبير اذا ما علمنا


ما يظهره الاعلام من نمذجه في عرضه الجمال


وهنا نشاهد ما تفعله دور التجميل ايضا

وسوف نشاهد تسابق للشباب على ادوات التجميل يوما


حتى تصبح المرأه هي التي تتأخر عن شراء مثل هذه الادوات


بسبب الوضع الاقتصادي ويحل محلها الشباب

لماذا يحدث مثل هذا انها دوره للسقوط في احضان الرذيله في الغالب او قل استنقاص لذات


ودروب انقاص الذات توصل الى الغير المحمود دائما



او قل لاخراجهم هذه الطاقة النباء الى دور اخر يمكن قد رسم لها

ان دور العولمه والثقافة الاحادية سوف يعم العالم فما في زبالة القوم


الكثير

ان لم يتدارك المصلحون هذه الحاله

وببادون في تفعيل دورهم

من خلال اخترق جميع المجالات المؤثره

وابراز دور يمكن ان يقبله الشباب ويعملون على تبنيه

ليست هناك تعليقات: