من خلال تجربة شخصية ودراسة مستفبضة
وجدت ان ما نصاب به من نقاط سوداء في رؤية الاشياء وقد اسميها عمى سببه المعاصي
هذا ينطبق على السمع كذلك والاحساس
ومن باب اولى على العقل
أي بسبب المعاصي تقل قدرتنا ونباهتنا او فراستنا في تحليل الامور
والقدره على التوصل الى حلول للقضايا التي تمر علينا
ان الكذي يقتل العقل الباطن ويصرفة عن رؤية الحقائق كما هي والاستفادة من تفاعل المعلومات والخلفيات التي لدينا بشكل منطقي
نعم صدق وكيع شيخ الشافعي رضي الله عنهم
عندما اشتكى الشافعي من قلت الحفظ لاسباب ذكرها
ان يضعف العقل وتضعف الذاكرة كلما زادت المعاصي
ونفصل التطبيق على الاعتقاد والمبادئ التي نحملها
بل ان فاعلية العقل تكاد تتكسر وتضمحل فاعليته بسبب المعاصي
واني لارى روح الانسان تكاد تهرب من الجسد كلما عصى الانسان ربه
فان لم تهرب فانها تتخلف بسبب هذه المعاصي حتى يكاد الانسان يموت وهو يتنفس الهوى او يمشي على الارض
فمن اراد عقلا حاضرا ورح متقده بالذكاء فليجنب نفسه المعاصي ما ظهر منها وما بطن
ليتمتع بفراست وحفظ المؤمن
وقد قال عمر رضي الله عنه
لست بالخب والا الخب يخدعوني
وتقوا فراست المؤمن فانه يرى بنور لله
او كما قال
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق