ان هذا السلوك يرجع الى ان الانسان بدات تتسع عنده الهوه بين الظاهر من شخصيته
والباطن منها
وسبب في ذلك انفصام في الاعتقاد والسلوك
حتى بتنا نرى النفاق يصل الى المتديينين في معاملاتهم
بل حتى في تصوراتهم واعتقاداتهم
وهم يفلسفون ذلك على اوضاع تتناسب مع المكان وزمان
وهنا اعرج القول المرثور الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
هو ان يصل بمن يعرف ان يتقدم ليقولها اما السلطان وليس اي سلطان انما امام سلطان جائر
هنا لا يتقبل عقلية الانسان الذي تصالح مع نفسه ان يكتم الحق
وما كتم الحق حتى اصبحنا برى الحقائق ليس على واقعها
لان الواقع اختفى واصبحت احاديث النفس هي التي تصور لنا الواقع
من خلال مصالحنا فقط
حتى ضاع الحق في الا شعور واصبحت الاهواء هي التي تصيطر علينا بل تملي علينا
رؤية الاشاء من خلال قنوات الحال التي نحن بها
كانت هذه الحال مرضية او خوف او ضعف او او
ولكي نرى الحقائق من خلال مسلمات معرفية او منطقية
بجل علينا ان نتغير من الداخل
لكي نعرف الرجال ونعرف الحق ليس بهم وان جاز لنا ان نفعل ذلك
ولكن من خلال مسلامات
كما هو الحال عندما عرفنا مصطلاحاتنا وقواعدنا لقبول الحديث فستطعنا ان نعرف الحديث
وكذلك رجاله من خلال رجال صفوا لله انفسهم واعمالهم فسلمت لهم الامة
اما اليوم فلا نستطيع ان نرى مثل هؤلاء الرجال
الذين تطابق ظاهرهم مع باطنهم
فخطوا لنا الطريق لكي نسير ليس في هذه الدنيا بل حت الى الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق