من خلال اطلاع على السوق اصبحت أرى العديد من المنظمات المعاصرة في ظل البيئة شديدة التنافسية تسعى لتحقيق ميزة تنافسية على غيرها من المنظمات العاملة في نفس النشاط وذلك من خلال النقاط التالية:-
اولا: إضافة قيمة اضافيه للعميل .
ثانيا :تحقيق التميز عن طريق استغلال ودعم الطاقة الفكرية والعقلية للموارد البشرية.والتي تعتبر اهم ميزه تنافسيه على الاطلاق
ثالثا: تطوير الاجراءات والسياسات والتقنيات لها والتي تطبقها هذه المنظمات في الداخل والخارج
رابعا : تحقيق المنافع المباشره والغير مباشرة الماديه والمعنوية اليوم وغدا وتهتم بما يسمى بالمنافع الخفيه
حيث اصبح لإدارة رأس المال الفكري دورا هاما في جعل الأصول غير المادية ميزة تنافسية من خلال تدعيم الإمكانيات والطاقات البشرية، ومساعدتهم على اكتشاف وتدفق إمكانياتهم المحتملة. وحتى يمكن لإدارة رأس المال الفكري المساهمة في تحقيق وتدعيم الميزة التنافسية للمنظمة ، حتى وصلت الى حتمية أن تقوم بإعداد البرامج المختلفة في إطار إستراتيجية المنظمة من جهة ووفق متطلبات عمل المنظمة من جهة أخرى.
بهذا تشكل المنظمة بيئة منافسة لا يمكن استنساخها
ويصبح الانفتاح بالنسبة لها ميزه وليس خطر من الاخطار المستقبله
الذي تخاف منه العديد من المنظمات في هذا الوقت
بسبب عدم قدرتها على المنافسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق