ان عكس صناعة الذات هو صناعة الخوف
فمن يريد ان يدمر امة
يصنع الخوف فيها
وصناعة الخوف لها صور عديده يعرفها كل من صنع الظلم او تعدى على شرع لله
لكي تصنع الخوف في امه
اعمل على تجهيلها اولا
اعمل على زرع الشك في معتقداتها
اعمل على وضع كل الشكوك في رموزها
اجعلها تدور في حلقة مفرغه دائما
اكثر زرع المفسدين فيها
اعمل على تبني كل منحرف وطاقيه
حتى يصبح الامل هو اعظم من الجحيم حصولا لكي يسعى الناس الى الجحيم
ان صناعة الخوف تعمل على استعباد الشعوب
ان صناعة الخوف تعمل على اذلال الشعوب
نعم هذا ما يحصل اليوم في عالم الاموات
وان اول اداه يتم استخدامها لصنع الخوف
الاعلام
من خلال الاعلام يمكن ان تلعب في لا شعور لدى الناس
حتى يصدقوا ما يمكن ان يكذبه الطفل
ولقد برع الاعلام الامريكي والاوربي في ذلك حتى جعل من امة الاسلام تخافه
من خلال افلام تصور اوجه التقدم خاصة العسكري لديها
حتى ضن المسلمون ان هذه الدول الظالمة التي تدعم كل طاغية وكل متجبر
نها بلد الحريه
وانها لا تقهر
وانها لا تكذب
حتى جاء اليوم الذي يكشفها
فكل من عمل على رفع الخوف عن طفله او عن انسان
انما استعبده لله وحده
نعم انك اذا رفعت الخوف من قلوب الناس
صنعت الحريه في ذواتهم
حتى يعرفون الخوف الحقيقي
الذي يعمل على تطوير الذات
نعم انها الحرير
فنظر ماذا تفعل انت اولا
ولا تنظر ما يفعل الطغاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق