من خلال ملاحظاتي لجيل الشباب اليوم
ارى زياد النظره الدونيه لذات حيث بدأت تزداد
ومن ابابها زيادة ضغوط فكرة العوله والوحده النمطية او النمذجه
للقضايا كلها او معظمها حيث تم نمذجة النجاح
والجمال
وقس على ذلك معظم شؤن الحياة
وكل ذلك يتم من خلال برامج وعلام متقن التوجيه
وفقدان النماذج الاخر لجميع ما يطرح
نعم ان تعدد الاذواق يثري
نعم ان تعدد الارى يثري
ولكن الحاصل اليوم ومن خلال فكر العولمه المطروح في الساحه
هي عولمة الحياة أي جعل للحياة نمط واحد
وسوف اشير الى نمط الجمال اليوم
حيث بدا الشباب ينافسون النساء على دور الازياء والعمليات الجراحية للتجميل
بل ان دور التجميل تقول ان نسيه من تردد عليها لعام 2000
زاد 5% بل اصبح 20% لعام 2009 بالنسبه للرجال لنساء
هذه النسبه تعتبر تغيير كبير اذا ما علمنا
ما يظهره الاعلام من نمذجه في عرضه الجمال
وهنا نشاهد ما تفعله دور التجميل ايضا
وسوف نشاهد تسابق للشباب على ادوات التجميل يوما
حتى تصبح المرأه هي التي تتأخر عن شراء مثل هذه الادوات
بسبب الوضع الاقتصادي ويحل محلها الشباب
لماذا يحدث مثل هذا انها دوره للسقوط في احضان الرذيله في الغالب او قل استنقاص لذات
ودروب انقاص الذات توصل الى الغير المحمود دائما
او قل لاخراجهم هذه الطاقة النباء الى دور اخر يمكن قد رسم لها
ان دور العولمه والثقافة الاحادية سوف يعم العالم فما في زبالة القوم
الكثير
ان لم يتدارك المصلحون هذه الحاله
وببادون في تفعيل دورهم
من خلال اخترق جميع المجالات المؤثره
وابراز دور يمكن ان يقبله الشباب ويعملون على تبنيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق