اضن اننا منذ زمن
من بعد الولادة اخذ الزمان يضعنا في صناديق
اولها يوم ولدنا خرجنا من ضندوق كفينا فيها من كل شيء
حتى ظهرنا الى الدنيا وهي صندوق كبير
بدء هذا الصندوق يدخلنا في صناديق اصغر
ثم اصغر ثم اصغر
كان العالم منحولنا لا يصدق اننا نسمع
فكان يكلمنا بكلمات ليس لها اصل
ثم بدأ يصحك امامنا ويرنا نضحك
فظن اننا نضحك على حركاته
فوضعنا في هذا الصندوق
ثما كبيرنا فكانت برأت الطفولة تحكمنا
فبدأ من حولنا يعلمنا مهارات الحياة
واهمها كيف نداف عن انفسنا
من حولنا فضاق الصندوق من خلال رؤيتنا للحياة
وهكذا اصبح صندوق داخل صندوق
فضيقوا الواسع
وبعدوا القريب
حتى دخلنا الى المدرسة
وهي الصندوق المظلم الذي يعتقد في المدرس انه اعلم الناس
وافهم الناس
الدنيا من حوله تتغير حتى اصبح الطفل يعرف العالم من خلال عالمه الجديد
والمدرس لا يدري كيف تطور العلم
اصبح الاطقال لهم اصدقاء حول العالم
والمعلم لا يعرف الكثير على جدارات التدريس والافتاح والوسائل الجديده
وهكذا تكالب علينا ضيق الافق
حتى اصبحنا نرى الاشياء من واقعنا وليس حسب اصلها وواقعها
اصبحنا نحكم على الاشياء من خلفيات صنعناها في تلك الصناديق
حتى اننا نظن اننا نرج الى مرجع في احكامنا
ولاصل ليس لنا مرجع
حتى الدين عند الكثير من الناس اصبح صندوق
بدلا من ان يكون صانع الافاق
بدل ان يكون مخرج من الظلمات
لجهلنا فيه وتعاليمة اصبخ صندوق يصدنا عن الاتأمل والتفكر
الذي امرنا به
اذا كيف يمكن ان نخرج من هذه الصناديق
التي اصبحت ظلمات بعظها فوق بعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق