كثير ما يوصف الشخص الذي يطرح الحقائق خاصة اذا كانت
هذه الحقائق فيها ما يعكس عدم التفاءل
يوصف بالمتشائم
وهذا فيه شي من الصواب خاصة اذا كان هذا الشخص منطوي على نفسة
ولا يقدم في سبيل حال مايستطيع من مايطرح شيء
ولكن يجب ان ننتبه
ان ليس من التفاءل ان تصور الحياة بانها يمشي في الطريق الصحيح وهي غير ذلك
لهذا فامتشائم هو الذي يندب حظة وهو واقف في مكانه بل يتراجع كل يوم
وليس المتفائل هو الذي يجعل من الحياة ورديه والخطر قادم على الامة
لهذا ليجب على من يعرف بعض الحقائق ان لا يتكلم عنها دائما خاصة
اذا كانت هذه الحقائق سوداوية
ويجب عليه ان يكحلها لناس حتى يستطيعوا سربها او سماعها
وان لا ينهي الحديث بها
بل يتلمس ما يمكن ان يستنهض به الهمم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق