يحزني ان اسمع ان امة العرب من المسلمين والمسلمين بشكل عام انهم امة قدرية وظن مثل هذا الوصف سببه تواكل الناس على الله او خذلان العالم لهم ولرسالة محمد صلى الله عليه وسلم او تقصيرهم لهذا يمكن لي وانا الفقير لله الذي اعتبر نفس لم اصل حتى لطلب العلم اقول
استغفر الله نحن المسلمون وعلى رأسهم العرب لسنا قدريون الم تسمع ماذا قال عمر رضى الله عنه عندما قيل له هل تفر من قدر لله قال: افر من قدر لله الى قدر لله وهذا هو الفهم الصحيح لتعامل مع اقدار لله. نعم ان الاخذ في الاسباب هو قدر من اقدار لله الم تعرف ان قضاء الله وقدره تعتمد كثيرا على افعال الناس في الغالب ان قضاء الله هو حكمة ويمكن يدفعه الدعاء وان قدر هذا القضاء يدفعه أو يخففه لله على الناس بالاخذ بالاسباب وما يقع على الناس هو قضاء الله وقدره وبسبب تعرضهم لهذا القضاء نعم ان الكلاب تحرس الغنم واذا هاجت الاغنام اصبحت الكلاب تجمعها اي ان كل الدنيا بالنسبه للمسلمين مثل الكلاب فاذا اخذنا مثل نعيشة اليوم وهو تسلط الكافرين على امة محمد صلى الله عليه وسلم فإنه خير لنا ولهم نعم خير لنا ولهم خير لنا لكي نعود الى ربنا وانت تعرف حالنا وبعدنا عن الله وان اصاب الغنم شيء من هؤلاء الكلاب ولكن العودة الى الله لا تساوي مغفرته بعودتنا له وخير لهم لكي يعاقبهم بنا من تعب الكلاب بجميع الغنم ويريهم في حالة عودتنا اليه ماذا نفعل بهم لكي يعودوا هم اليه ايضا لهذا تكل الذئاب من الغنم القاصية التي لا تتعض بتجمع الكلاب عليها وتدرك السبب وحال مصر اليوم مماثل لهذه الاحداث التي ان شاء الله سوف تعدل مسار الامة الى الطريق المستقيم طريق اهدنا الصلاط المستقيم لا صلاط المغضوب عليهم (وهم كل من عرف الطريق وحاد عنه واولهم اليهود لتعدد المرسلين لهم من الله) ولا صلاط الظالين وهو كثر واولهم النصارى (لانهم ليسوا على شيء ورغم ذلك انظر ماذا يفعلون)
هناك تعليقان (2):
بارك الله فيك اخي فالح على المقال المفيد وجعله في ميزان حسناتك
إرسال تعليق