قصة تمثل واقعنا اليوم
أقصها عليكم أولا ثم نرى العبرة منها ان شاء الله وتعليقكم يسعدني أيضا
لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد
بينما كانت بنت هولاكو تتجول فى احدى مدن المسلمين
بعد ان تم استباحتها واحتلالها من قبل جيوش ابيها
رأت جمعا غفيرا من الناس يجتمعون لمجلس عالم من العلماء
فقالت متعجبة ما هذا ؟
فأخبروها أنه مجلس عالم
من علماء الدين الذين يلتف الناس حولهم
فأمرت أن يأتوها به
مهانا مربوط الرجلين واليدين
ففعلوا فلما وضعوه أمامها قالت له أنت رجل الدين ؟ (
رسالة للعلماء)
فقال: نعم
قالت: إن الله يحبنا ولا يحبكم ؛
فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا
وقد علمت أن الله قال ...
")
والله يؤيد بنصره من يشاء ("
فلم يجب العالم وإشترط بان تفك قيده ليجيبها
فوافقت على شرطه فأعادت عليه الكلام
فقال لها: أتعرفين راعى الغنم ؟
قالت: كلنا يعرفه
فقال: أليس عنده من غنم ؟
قالت : بلى
قال: ألا يوجد بين رعيته بعض من الكلاب ؟
قالت: بلى
قال: وما عمل الكلاب ؟
قالت : يحرس له غنمه
ويعيد له الغنم الشاردة
حتى ولو
أصابها بجروح إذا إمتنعت وأبت
قال: لها إنما مثلنا ومثلكم كذلك
نحن
الغنم وأنتم
الكلاب
فلما
شردنا عن أوامر ربنا وتمادينا فى عصيانه
سلط الله تعالى
الكلاب علينا
ليردنا إليه مرة أخرى
هل من معتبر ؟!
1- حال علمائنا اليوم سوف يحملون مهانين بسبب سكوتهم هذا ولكن وليس عندهم هذا الجواب.
2- ان عمق الجراح فينا بسبب عدم قيامنا بما يدفع الله بهي عنا.
3- ان الذين لم تصيبهم ما اصاب المسلمين في بعض الديار لا يحسبون الامر بعيدا عليهم بل هو اقرب من حبل الوريد وانما ينفذ هذا الامر درجه درجه من قبل الظالمين
4- لا يحسب اعداء الله هذه الدماء التي تسيل تذهب عبثا انما تروي شجرة الاسلام انما هي وقودها لعودتها.
5- لقد سقطت كل دعوات التحرر والحرية على اقدام هذه الثورات فلا تفرح الكلاب وعليها ان تتعض فان الاسلام سوف يعود نعم سوف يعود ولو كانت الجراح كبيره بسبب اجتماع المنافقين والكافرين والمشركين على حرب الاسلام نعم ليطهر الله ساحة الاسلام لتعود نقيه لكي يفرح الناس بظهوره ولكي يدخلون الاسلام نقي بدون هذه الفرق التي بعضها يصد عن دين الله او فيها اناس من اصحاب المصالح فالحمد لله على كل حال.
هذا حتى يستقر الايمان في قلوبنا بان الله ناصرنا ولو بعد حين فعلينا تطهير انفسنا لتعجيل بنصر الله وحتى يرفع الظلم عن الكافرين بهذا النصر ان شاء الله واهم مراحل التطهير عدم الظلم لنفس والاخرين
افرحوا باول بشائر النصر لقد جاءت تباشير النصر بفضح المنافقين والفرق التي تدعي نصرت الاسلام والمسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق