الى العلماء
الى طلبة العلم
الى الجمعيات الخيرية
الى منظمة العالم الاسلامي
الى كل من يحب الخير للناس
الى بلدي الحبيب مهبط الرسالة المحمدية
الى مملكة الانسانية
الى كل من يجيد توصيل الخطاب
اكتب هذه الكلمات
لما سمعت بان قطر فازت باستضافة دورة كأس العالم المنديال لعام 2022
قلت لنفسي كان الناس بعيدين عني ولم استطع ان اقدم لهم الخير واليوم هم اقرب ما يكونون مني
إخواني لا نكونوا من الجموع الخاملة ومن أصحاب الطاقات المعطلة
بل كونوا أنصار دين الله وخوضوا في ساحة الدعوة إلى الله ونشر الخير بين الناس
فهذه قطر بحجمها الصغير وبجهود قادتها الكبيره اتت بالناس من جميع بقاع الارض
فهبوا ولا تعلقوا على ما حازت عليه قطر بتعاليق مره الى جهة اليسار ومره الى جهة اليمين
دون ان تعملوا شيء ،
إخوانكم وسلوا الله أن ينالكم شيءٌ من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم
فإنه قال :" نضَّر اللـهُ امْرَءًا سَمِعَ مقالتي فوعاها وحَفِظَها وبَلَّغَها فَرُبَّ حاملِ فِقْهٍ إلى مَنْ هو أفقهُ منه " رواه الترمذي.
فهبوا إلى العمل بلا كسل في تبليغ دعوة رسول الله.
وفّقكم الله وسدد خطاكم واعلموا أن الفقير من حُرِم الثواب.
من الان فالنعمل الى عام 2022
فهذا هو الاجر العظيم ان شاء الله كونوا كالنخله ترموننا بالحجر
ونرميهم بالثمر
وكل ما في النخله نافع وهكذا المسلم
النصر الكبير قادم باذن الله وما ذلك على الله بعزيز
ولكن لا تكونوا من المهبطين ولا من المرجفين
وخالطوا الناس وصبروا على اذاهم لعل الله ياتي بالصبح الذي بدأ نوره يشع من عام 1967
وهذا شىء من ذلك النصر الكبير ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق