قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"يأتي عليكم زمان يصدّق فيه الكاذب و يكذّب فيه الصادق و يؤتمن الخائن و يخوّن الأمين و ينطق فيه الرويبضة "
قيل يا رسول الله و ما الرويبضة ؟
"قال التافه يتكلّم في أمور العامة"
لم أعرف كيف يصبح الصادق كذابا والكذاب صادق حتى وقع لي مثل هذا الموقوف أعرضه عليكم من باب ان تقولوا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
في موضوع معين أعرض فيه بعض الحقائق حيث ان جميع من حولي كذابين وانا اضن بنفسي صادق لهذا اصبحت كذابا لكثرتهم مع ان صدقي كان واضحا ولكن كثرتهم جعلت من صدقي اصحوكه فليس من المعقول جميع هؤلاء كذبه وانا الوحيد فيهم صادق انها فتنه لكل صاحب عقل يريد ان يحكم بيننا نعم ان كنت ادعوا له بان لا يزله الله وان زل فهو معذور اصبح الناس بكثرتهم وان كانوا كذابين صادقون لكثرتهم فيا سبحان الله فعلى من يقع عليه مثل هذا ان أمل من من يحكم ان ينتبه حتى لا يشك في نفسه لان هذه صورة من صور يصبح فيها الصادق كذابا وصبح الكذاب صادقا وعليه ان لا يظن باخي شرا اذا كان حكما في مثل هذه الحوادث
كما ادعوا جميع الاخوان على التواصي بالحق وان لا يثنيهم مثل هذا عن السعي بالعمل الصالح كلا في موقعه حتى نصنع التجدي ونصنع جيل يستطيع يثبت للحق جذوره والله غالب على أمره وان كره المنافقون وان كره الكذابون وان كره اعداء الله مهما كانت تسميتهم
هناك تعليقان (2):
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصدقت في كلامك
القابض على دينه كالقابض على جمر
ماشا الله عليك
مبدع ف إقتنا العبارات والمواضيع..
موضوع جيد
بارك الله فيك.
إرسال تعليق