الدماء الله مسؤول عنها
فكل من يخوض بها فالله قبيله
وان اخذ بكل معاني القوة
كان الله له بالمرصاد
فاذا رأيت ظالم بظلمة خاض في دماء الناس وخاصة الضعفاء
فان الله هو القوي ولا ينتقم الا من الاقوياء
وانه يأتيهم من قوتهم وليس من ضعفهم كما يفعل الاقوياء من البشر
لهذا فامريكا اليوم ينتقل بها المغامرون
من حرب الى حرب معتمدين على قوتهم وضعف المقابل
وقد خاضوا في دماء الناس منذ الحرب العالمية الثانية
حتى اليوم كم من الدماء اريق
كانوا زعماء امريكا بالامس قد رسموا طريق لشعوبهم من الفقراء من المواخير الى صناديق القمامة للحصول على الطعام
وهم اليوم من صناديق القمامة يأكلون وهي الدولة العظمى
واليوم يرسمون لهم الطريق مرة ثانية من السجون الى صناديق القمامة ولكن ليس ليحصوا على
الطعام انما ليحصلوا على السلاح ليتقاتلوا به
انها دماء 50 مليون ماتوا في الحرب العالمية الثانية
انها قنبلة هورشيما ونجزاكي بالامس
انها حرب فيتنام
انها حرب العراق
انها حرب افغانستان
وباكستان
والصومال
ولا ندري على الحروب الخفية التي تقوم بها لكي تزيد من الخزائن
وياسبحان الله كم هي غارغة في الديون على الرغم من ذلك
معادلات لا تصدق
واليوم تقف عاجزة عن الدفاع عن حليفتها كويا الجنوبية
انها بداية الكوارث عليها
ولكن الكارثة الكبيرة التي سوف تحدث في داخلها وعلى ايدي ابنائها
الذين ورثوا الدمام وعاشوا عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق