يدور في ذهني دائما ما الفرق بين الروح والجسد
وحتى اقرب المعنى لنفسي
امثل ذلك
بالجسد الذي بساوي المعرفة
والروح هنا تساوي التطبيق لهذه المعارف
هذا ما يمكن ان يفرق بين الروح والجسد
والمعرفة والتطبيق سلوكا وادابا وعبادة
نعم انك ان عرفت الله فانت جسد
وحتى تطبق هذه المعرفه لتصبح لك روح
واذا توازنت المعرفة والتطبيق استقرت الروح في الجسد فاصبحت انسان
اذا ان الانسان لا يكون انسان حتى تستقر المعرفة مع التطبيق والتوازن بينهما
وغير ذلك يكون هناك خلل
فالمسلم كما جاء في سورة الفاتحة
هو الذي استقام علمه مع عمله فكان على الطريق المستقيم
اما اذا انحرف العلم عن التطبيق
اصبح يهودي بمتياز
اما اذا كان التطبيق على غير هدى كان نصراني بمتياز
فهل يستوي من يعلم ويعمل بما علم مع من يعمل على غير هدى او من علم كثير من العلم وهو يخالف ذلك العلم
انظر الى سورة الفاتحة وهي تصور ذلك
حتى تعرف كيف يكون الانسان مسلم مؤمنا بل محسنا او كيف تستقر الروح بالجسد لتشكل انسان بمتياز
وبعد ذلك انظر الى العالم اليوم هل ترى انسان
الا اذا ما جاء بمثل هذا
وبين كل هذه الحالات حالات عديده
وحتى يصل الانسان الى درجة الاحسان
الذي يسبح بهي في ملكوت الله
ويتعرف به على الله
لتكون له حكمة يدير بها ذاته وان كانت له مشاركة
في هذه الحياة كانت تقود الخلق الى الله
برحمة وشفقة تليق بعذا العلم الرباني
وهو على يقين
انه يعبده بصدق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق