في رمضان عام 1431 - المصادف -8-9/2010
حاولت ان استعرض القرأن خاصة قصص بني اسرائيل لتعرف على هذا العبث الحاصل منهم
لاخذ العبره والعضه من هذه القصص وكان لي اسئله كثيره
كم حجم قصص القرأن التي ذكر فيها بني اسرائيل بالنسبه للقصص الاخرى؟.
فوجدت تقريبا حوال 75% من مجموع القصص في القرأن عن اليهود
لماذا هذا الحجم من هذه القصص تذكر في القرأن؟
من خلال التأمل في ذلك وجدت الاتي
- انها رحمة الله ببني اسرائيل والمسلمين والناس اجمعين
- ان اليهود مغضوب عليهم بسبب اخلاقهم وسلوكياتهم من الانبياء ومع الله وما فعلوه مع الانبياء والرسل ، لهذا كشف الله ذكرهم واخلاقهم لنا وللناس اجمعين خاصة لهم هم اليهود حتى لا نقع فيها فيغضب الله علينا كما غضب على بني اسرائيل يريد لنا النجاه من هذه الاخلاق والسلوكيات.
- ان جميع الاديان غامضة ولا يعرف اهلها منها شيء وقد حجب الرهبان عن التابيعين لهم حقائق الدين ويمكن ان يحتج اهلها على علمائهم لانهم لم يوضحوا لهم المنهج لهذا ذكر الله هذه الديانات بوضوح في حضرت الرسول والقرأن يتنزل حتى يثبت ذلك حجتنا على علماء هذه الديانات وخاصة اليهود لكي يؤمن من امن عن بينه ويكفر من كفر عن بينه ولا يكون لسابقين والا الى الاحقين حجة الغموض او عدم المعرفة بظلال هذه الديانات. ولم يذكر ان علماء بني اسرائيل كذبوا الرسول بما اخبر عن ربه والقرأن ينزل
- ان ذكر اسباب الغضب على بني اسرائيل في القرأن بهذه القصص رحمة لليهود من علمائهم الذين يخفون عنهم هذا العلم حتى لا يكون للخلف من بني اسرائيل أي حجه لعدم ايمانهم بالاسلام
- هذه القصص عضه وعبره للمسلمين لمعرفت اليهود لكونهم سوف يتعاملون معهم في الكثير من المواضع وما نحن فيه شاهد على ذلك
- لهذا فيجب الوقوف على جميع هذه القصص لتحري اخلاق اليهود في كل موضع ومن اهم هذه الاخلاق والصفات استعرض الاتي
= الايمان بالماديات فاليهود قليل الايمان بالغيب
= اليهود يملكون القوة المالية والعسكرية والعلمية ويستطيعوا حشد الناس على المسلمين لهذا لا يرون ان العلم بالغيب يستهويهم بعكس مسلمي اليوم الذين انحرفوا بالايمان بالغيب الى درجة اصبح الكثير من اعداء هذا الدين يستهزؤن بهذا الايمان من خلال استعراض العديد من القصص وعرض بعض الصور لتصوير ايمان المسلمين بالساذج
- اليهود لا يؤمنون الا اذا جائهم العذاب
- اليهود اصحاب نفس طويل في الجدال والحوار والبدأ من جديد في جولات المفاوضات
- اليهود يطلبون المستحيل ليحصلوا على ما يريدون ولن يعطوا ما يستطيعون لكي يصلوا بالعالم الى الهاويه ولكي يلعب بالمفاوض ويصنع حالة لاحباط دائما وان تنازل حتى عن الغير معقول من الحقوق التي يجب ان يحصل عليها فهذا فن لديهم عجزوا فيه الرسول في دعوته والمصلح في سعيه
- اليهود من خلال هذه القصص سرعان ما ينسون المعجزات يطلبوا اله مادي لهذا ولن يؤمنون الاحد الا بالقوة
- اليهود ميزتهم نقض المواثيق بل لا يؤمنون بالمواثيق يؤمنون بالقوة فقط فنظر كيف عرضت عليهم الايات والالواح من قبل موسى ولم يؤمنوا حتى صار الجبل فوقهم
- انظر كيف اهلك الله فرعون امامهم وكيف تحولوا بعد هذه المعجزة لطلب اله من حجر بني اسرائيل لا يؤمنون سوى بالماديات فاذا كنت قوي لك منهم السمع والطاعة وغير ذلك لك منهم ان يعتبروك حمار او اقل من ذلك وعبدا لهم
- انظر الى دينهم لا يؤمنون باحد يدخل دينهم الا اذا كان من ام يهوديه فسبحان الله ما هذا الدين الخاص فقط باليهود وكأن الرب لهم والناس خلقوا لخدمتهم ولا يستحقوا هذا الدين ايضا
- اليهود عنصريون وسمع لهم اليوم يطالبون بدوله يهودية رغم انف العالم الذي اسس هيئة الامم ليكون الناس سواسيه وهم في هذا العصر ماذا يطالبون انهم منبوذين حتى من انفسهم
- كل هذا العلم لدى بني اسرائيل ولم يرشدهم الى طريق النور حتى في هذا العصر وهو يعتبرون العالم كله يجب ان يخدمهم ولا يخضعون الى قوانينه لقد استعبدوا العالم بالمال واخضعوا الرجال للمخدرات والنساء للغنى والغواني وبيوت الدعاره افسدوا الناس بالربا وكذلك يفعلون
- طلبوا من العالم ان يجرم كل من يفضحهم بانه عدوا لسامية واصدرة القوانين ممن بيده القيود لكي يقيد الاحرار بهذا ولكي لا يفضحهم والكن الله فاضحهم
- يخترقون اي جماعة لانهم يتلونون باي لون فهم هدموا المسيحية عندما اتفقوا ان يدخلوها ويحاربوها من الداخل فاوجدوا فيها 71 فرقة وما بقى على ديانة عيسى الافرقه واحد من الموحدين وهم ايضا بعيدون عن التوحيد الخالصظن ودخلوى الاسلام فجعلوا امة الاسلام 72 فرقة وما بقى على التوحيد الخالص الا فرقة واحدة من هم على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
دخلوا دولة الاسلام مسلمين في تركيا واسقطوا الخلافة، ومن ذلك التاريخ الذي تامروا فيه على قتل الخليفة عمر ثم عثمان والدماء في الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق