خماسية الحركة
امتدادا للمقال السابق القواعد الخمسة في تطوير الذات يمكن الان للانسان ان ينطلق في الحياة من خلال ادراكة لخماسية الحركة هذه
أي انسان يريد ان يكون له اثر في هذه الحياة شأن عليه اعتماد هذه الخماسية (خماسية الحركة) والتي من قوامها النقاط التالية:-
القييم والمبادئ : على كل انسان يريد الوصول الى شاطئ الامان عليه قبل ان يبدأ بالحركة في هذه الدنيا ان يكون له قييم ومبادئ يرجع. وعادتا توضع هذه القييم والمبادئ من قبل علماء حسب تخصصاتهم واذا كان لهؤلاء مرجع رباني مثل القرآن والسنة سنة المصطفى عليه من الله الصلاة والسلام كانت هذه القييم والمبادئ ذات رسوخ وقبول ورتقاء معتمدة على علم الله في خلقة.
المعارف : تشتق هذه المعارف من القييم والمبادئ التي يؤمن بها هذا المجتمع وتكون تطبيقات على ارض الواقع ولا تعتمد فقط القول نحن افضل .. نحن الناجون.. دون خطوات عملية تصنع من الحياة مزرعة لتلك القييم والمبادئ ولا يستطيع تحويل هذه القييم والمبادئ الى معارف الا من امن بها وطبقها.
المهارات : يأتي دور المهارات والتي هي عبارة عن معارف تطبيقية او مناهج ويجب ان نعرف ان المهارات تحتاج الى تدريب لكي يستطيع الانسان أداءها ومن ثم يكون قادرا على تطويرها حسب وسائل والزمان والمكان ويمكن التدريب عليها والارتقاء بالانسان على ضوءها.
الاتكيت : وعندما يستطيع الانسان اداء هذه المهارات يمكن ان يحولها الى اتكيت حياة يعيش بها من خلال المارسة المستمره لها الى ان تصبح سلوك حياة يومي، وهنا يرتقي بني البشر الى مرحلة من الرقي المتناقم مع الحياة المتغيرة بطبعها بوسائلها المختلفة.
المشاعر : وعندما ينطلق الانسان في هذه الحياة ويختلط بالاخرين يجب عليه مراعات مشاعر الاخرين الذين لم يتعرفوا على ما تعرف عليه من الخطوات الاربع الماضية، وهنا يبرز الذكاء الاعاطفي لدى الفرد الملتزم بالقييم والمبادئ التي امن بها. فالختلاط بالاخريب يصهر ويختبر تطبيقة للمعارف التي تم تحويلها الى مهارات تنسجم مع الذوق العام ومشاعر الاخرين حتى نصل بها الى مشاعر انسانية راقية ، بحيث لا تتصادم هذه الاذواق مع الاتكيت الذي يمارسة في الحياة من خلال تطبيق هذه لقييمة ومبادئة.
هذه هي خماسية الحركة اضعها بين ايديكم بعد ان وضعنا القواعد الخمسة لتطوير الذات أو خماسية بناء الذات الايجابية والمنفتحه على ذاتها والاخرين. واني اتمنا من جميع القراء مساعدتي من خلال النقد البناء حتى اقدم لهم خماسية القدرة على تغيير الذات ان شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق