منذ زمن وانا اتأمل بكلمت الصراع
كانوا يقولون الصراع ازلي
وان الناس يعدون لهذا الصراع اجيال بعد اجيال
فقلت على ماذا يتصارعون
على جهل تسعون لبسطة اما على عدلا يريدون اقامته
اما ماذا
هذه الدنيا لا تستحق مثل هذا الصراع
ان الذي يتصارع على هذه الدنيا جهل سر خلقها
نعم جهل سر خلقها
ان امر هذه الدنيا بيد الله وحدة حتى اذا تخلى المؤمنون عن الدفاع على العداله ونشرها
ان الله يغار على محارمة
ويأتي اعداء دينه من حيث لا يحتسبوا
ان القوه التي يصنعونها والتخطيط الذي يعملونه
هو احد طرق اعادة هذا الدين
نعم
لذا لا تخاف اخي الحبيب على هذا الدين
انما الخوف كل الخوف ان يجد الله المؤمنين به في مكان نهاهم عنه
وان لا يجدهم في المكان الذي امرهم به
والباقي دول للمؤمن والكافر
واذا لم يغار المؤمن على محارم الله او لم يستطع غار الله على محارمه
لم ترى كيف نصر الله البت العتيق من ايدى ابرهه كيف ارسل عليهم طير ابابيل
عندما تخلت قريش المشركة
فهل يتخلى الله عن بيته والمؤمنون قد بذلوا كل نفيس في الاقصى
نعم ان الله يدافع عن الذين امنوا
يخزي الكافرون واعوانهم من بني جلدتنا من المنافقوا او من من دخل هذا الدين
وله قصد الفرقة بين المؤمنون
فاذا تخلى قادة من يسمونهم حكام المسلمون عن بين الله
فيعلم المؤمنون ان الله غالب على امرة وان كره الكافرون
الاقصى يحي هذه الامة ان شاء الله
وسوف يخرج لها قائدا رباني ان شاء الله
فيا اهل فلسطين الصبر الصبر
والعمل بما يمكن لكي نرى على ايديكم ان شاء الله عودة هذا الدين صافيا
ان اعداء الله يصنعون الفرق ونحن لدينا كتاب الله نعرف منهم على هذا الدين ومن صنع لهدم هذا الدين
فعليكم بالرحمة والعزم في نفس الوقت
وختلطوا بالناس اجمعين لتعرفوا كيف تأسس الفرق لضربكم
وحمدوا الله على هذا الفضل الذي انتم به
ياهل غزة ان العالم الاسلامي في حرج مما انتم تملون وهذا الحصار الذي هم فيه مشاركون
انها نعمة لكي تعملوا امام الناس اجمعين
ليظهر الى على ايديكم للناس اجمعي هذا الدين
والنصر ان شاء الله على ايديكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق