أين الفقراء
كيف نشكر النعم
هل لا نزال لا نحتاج الى هيئة
انا اصرخ فهل تسمعني
حملة للمحافظة على مواردنا من ان يتلفها الجاهلون المفرطون
كم عدد ضيوفك
في عالمنا الإسلامي بدء يبتعد على كل ما هو اقتصادي ومفيد من خلال الابتعاد على عن ما جاء من الله ورسوله واصبحنا نرى الدول التي تملك كل من يحافظ على مواطنيها تسعى لتطبيق كل ما يحافظ على مواردها
ما ادل على ذلك الا هذه المقولة التي تطبق بقوة القانون وهي
المال انت تملكه ويجب ان لا يتلف مواردنا
انظر الى قول الرسول الكريم
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث، قال: وقال: (( إذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان . وأمر أن تسلت القصعة قال: فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)) رواه مسلم.
فيا سبحان الله يرشدنا الى القمة التي تسقط
فما بالكم بالصحون التي نرميها في القمامة ليس بأيدنا او بأيديهم بل بأيدي خدم أيضا
صرف المال وهذا كما قلت ليس مهم لنا المهم استهلاك مواردنا
ان هذا الاستهلاك الذي يجب ان نكون له شرطة خاصة تأدب هؤلاء حتى لا يتلفون مواردنا
بهذا يقلون المواد علينا
بهذا نحتاج عمالة لكي تنقل هذه الموارد للقمامة
بهذا نحتاج لمن يتلف هذه الموارد
لقد قال الهادي صلى الله عليه وسلم
فليمط عنها الأذى
نعم ليمط عنها الأذى
لكي نحترم من جاء بهذه الموارد لنا
نعم لكي ترخص هذه الموارد على الفقراء
نعم لكي نعرف معنى الشكر لهذه النعمة
ويمكنني القول الكثير على هذا
لهذا ادعو الله ان يردنا الله هذا الدين
كما ادعو الله ان تكون لنا هيئة تأمر بالمعروف وتنهى عن هذا المنكر الكبير
وهو اتلاف مواردنا
بأموال من ليس له عقل
مرة بدعوة الكرم
ومرة بعدم التزام المدعوين
ومرة بتفاخر
هل ان الأوان لكي تكون لنا هيئة تحافظ على مواردنا
هناك تعليقان (2):
تسلم علي هذه الكلمات الطيبه ... ويجزيك عنا كل خير ..
وتذكر حديث المصطفي لاتزول قدما عبد حتي يسأل عن اربع .... منهم المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه
تسلم علي هذه الكلمات الطيبه ... ويجزيك عنا كل خير ..
وتذكر حديث المصطفي لاتزول قدما عبد حتي يسأل عن اربع .... منهم المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه
إرسال تعليق