ان الذي يحدث اليوم يصعب على الكثير من المفكرين والمتابعين بل هو صعب حتى على دوائر الرصد التي تملك الكثير من الأدوات لتحديد مجريات الأمور اليومية بغض النظر عن التنبئ بما سوف يحدث في المستقبل أي استشراف المستقبل سوى دولة واحدة وهي أمريكا لما تملكه من معلومات وما تستخدمه من موارد بشرية صديقة وعدوه واقمار رغم ان أوربا يمكن ان تستطيع ولكن اليوم حتى أمريكا أصبحت بعد ان عقدت المشهد وادخلت الكثير من اللاعبين حتى انها استخدمت معظم عدتها وذخيرتها في المنطقة التي هي محور وجود العالم حتى تحررت نسبة كبيرة من الناس من الدنيا وزينتها وحملوا ما يمكن حمله لدفاع عن وجودهم أصبحت أمريكا واعوانها التقليديين او ما كنا نظن بانهم أعداء لها في حالة مكشوفة واني على الرغم من ذلك أرى ان فترة خلاص الشعوب من ظلم الظالمين وان كانت التضحيات التي سوف يقدمونها كبيره والكن الطرف الاخر سوف يدفع الكثير والله اعلم وهو قادر على ان يرحمنا والدليل موجود عند كل انسان اليوم صديق لأمريكا او عدوا لها واليك هذا الدليل "سقوط هيبة أمريكا من قلوب الناس" من قلوب من يخافها او يحبها وهو دليل على سقوطها في ارض الواقع قريبا جدا
والدليل الاخر هو ما حدث في غزة في الحرب الأخيرة رغم الحصار من العدو والصديق المفترض عمل الفلسطينيون على اعداد العدة بقدر طاقتهم واذهلوا العالم وبقى نصر الله الذي وعدنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق