لا عجب من ان يتنازل الحق والباطل
لا غرابه من ان يمتحن المؤمنون
ولا عجب من ان يظهر الباطل اول النزال
نعم يظهر الباطل اول النزال لسبب واحد هو حب الله لمناجات المؤمنين حتى يريهم محبته لهم
لا عجب من ان العاقبة للمتقين
ولم يحدث في الناريخ يوما ان الباطل انتصر على المؤمنين في ساحات الورى
نعم لم ينتصر اذا كان للحق رجال ولم يذكر اننا نازلنا الباطل بكثرت عدد الجدند اول بكثرت السلاح
لكي يعلم الناس اننا ننتصر بالله وحده حتى يدخل الناس الى دين الله وحده
نعم ان النصر لنا مهما حدث وما هذا الامتحان الى لكي يطهرنا الله ويجتبي منا شهداء
اما من ينازلنا فهو خاسر في الاولى والاخره وهو يعلم
لانهم لا يكذبون ما جاء من عند الله انما هم يجحدون
ففرق بين التكذين والاجحود
فياسبحان الله لقد اطمئنت قلوب المؤمنين بنصر الله والحمد لله اللهم انصر من نصر الدين وخذل من بخذلانه نصرت هذا الدين
ان ما يحدث في سوريا صورة لكل من هو غافل عن معاني الفداء وقدرة المسلمين على هذا الفداء
نعم انها عبره وعضه للجميع
وكذلك اليوم ما يحدث في مصر يشبه الخيال قدرة على الصمود الى هذا الحد الذي لا يصدق انها تحذير قبل فوات الاوان
انها رسالة لليهود في فلسطين قبل فوات الاوان
انها رسالة للناس اجمعين لكي يتدبروا هذه الاحداث ويرجعوا الى الله وينصروا انفسهم ويتخلصوا من الامراض التي دسها كل متجبر لهم كان بالتعليم او بالاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق