مصادر المعرفة قبل 60 عام
بالمس القريب أي قبل 60 عام كانت مصادر المعارف محدودة على تعددها وهي محصورة في اربع جهات هي:-
- الدين.
- الاسرة.
- المجتمع.
- المدرسة
وهذه المصادة وبعد مضي 60 عام لم تتطور التطور المطلوب في عملية التأثير الفاعل منذ وجودها حتى عام ظهور التقنيات الحديثة في توصيل المعارف، نعم هذا ما هو حاصل ان دخول التقنية ووسائل الاتصال اظهر كم ان هذه الوسائل لم تواكب العصر وذلك بسبب ان اهلها لم يأخذوا بهذه التقنيات او لم يواكبوا التغيرات التي حدثت في العالم، وقد صحى العالم خاصة العالم الثالث بالاخص العالم الاسلامية على هذه التغيرات متأخرا، حتى رأينا كيف ينسحب تأثير الدين كمصدر اساسي للمعارف زكيف تخلفة الاسره عن دورها بسبب انشغالها في كسب الرزق كان ذلك بيدها او صنع لها بايدي تعرف كيف تدير الحياة كما اننا عاصرنا تأثير المجتمع كمصدر من مصادر المعرفة حتى اصبح دورة سلبيا في ذلك ، اما المدرسة فحدث ولا حرج ، حتى اصبح الطالب لا يرى في المعلم والمنهج بل ومباني المدارس اي دور في نقل المعارف واصبحت وزارات التعليم ما هي الا ادارات يمر عليها الزمن لتعدل فقط اوقات بدا الدراسة ونهايتها وربط المدرسين بهذه الاوقات.
ان دور التقنية في اظهار الانترنت و تلفاز الى التعليم عن بعد بكل صورة وفر المعارف على مدار الساعة اصبح المحضن الاساسي لتشكيل عقول الاجيان بالاضافة الى انسحاب جميع الادوار الاخرى من الساحب بغض النظر عن الاسباب اصبح سهلا على من يدير هذه الوسائل تشكيل الرأي العام على مستوى العالم حتى اصبح العالم غرية صغيره يتنافس عليها أي انسان من بيته.
لهذا على اهل الدين ان يعيدوا حساباتهم من جديد لكي يخلصوا الناس من هذا السجن الكبير ولكن بوسائل يقبلها العلم وعلى الاسره كذلك ان تنتبه لدورها وتستخدم نفس الوسائل لكي تكون حاضرة في هذا الصراع الذي صحت عليه متأخره. كما يجب تفعيل مؤسسات المجتمع لكي يكون لها دور فاعل لتخفيف الدور على الاسرةة في ذلك، حتى يمكن لسفينه ان تبحر في هذا البحر كثير الامواج والاسماك المفترسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق