سورة الفاتحة : هي أم الكتاب لذا احب ان اعيش دائما معها. دائما افكر بها وبمعانيها.
هذه السورة لها اهميه كبرى بدء فيها القرآن سورة ولا تقبل صلاة بدونها، وصلاة عماد الدين ، وهي الحد الفاصل بين الكفر والاسلام، ونحن نصلي في اليوم وليله صلوات عديده اذكر منها الآتي:-
خمس صلوات (المغرب - العشاء - الفجر - الظهر - العصر ) هذه الصلوات مرتبه حسب اليوم العربي. ويمكن ترتيبها حيب اول صلاة كتبت على هذه الامة.
وهناك السنن الراتبه.
وهناك صلاة الوتر.
وصلاة الضحى.
وصلاة العيدين.
وصلاة النوازل (مثل الكسوف - والخسوف - الاستسغاء...الخ).
وصلاة الحاجة.
وصلاة الاستخارة.
وصلاة التهجد.
وصلاة التطوع.
كلها يقراء فيها بفاتحة الكتاب حتى صلاة الجنازة.
فماذا في هذه السورة (تأملات).
يقول الله تبارك وتعالى بعد ان طلب منا الاستعذه والتسمية الا في سورة براءة لا تسمية فيها.
الحمد لله رب العالمين : نعم هو رب الكافرين كما هو رب المسلمين يذكر الله ذلك ويذكر الكافرون بذلك ان لم يعترفوا بذلك وهنا يسجل القر’ن خلاف الاديان الاخرى التي لا تعترف بان اللهها ليس اله جميع الخلق بل اله من يؤمن به فقط، وهذا اول عجب يجب ان نقف عليه لنعلم نحن المسلمون ان طريقة تعاملنا مع جميع الخلق منطلق من انهم خلق الله كافرهم ومشركهم، لذلك يجب علينا نحن المسلمون ان نتمنا لهم الخير محبه لله، وامل هذه المحبه ان نقوم بالعمل على دعوتهم الى الله ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة لكي نبري ذمتنا من ذلك امام الله.
الرحمن الرحيم : سبحان الله كيف جاء هذان الاسمان بعد هذا التحقيق بان الله هو رب الناس اجمعين مؤمنهم وكافرهم ليؤكد انه لن يظلمهم وفي نفس الوقت لا ادري ما عكس هذان الاسمان لكي يتضح معنى هذا الترادف وسوف اعود على هذا التأمل ان شاء الله أو يقول لي احد القراء ما عكس الرحمن الرحيم.
مالك يوم الدين : هل هذا تذكير اما تحذير اما تقرير واني اظنه يحمل كل ذلك ، فهو تذكير لناسي وتحذير للغافل وتقرير لكل متجبر ومتعالي ومتكبر. نعم انه انا الله رب العالمين الذي بيدي الرحمة والذي يستطيع وحده يوم الدين ان يرحم لانه هو وحده مالك يوم الدين وهو يوم الحسرة والندامة لمن لا يعمل لذلك اليوم ولمن عمل لماذا لميزيد.
اياك نعبد : هذا تقرير يقوله المؤمنون ، اما غيرهم من عباد الله الذين ذكروا في صدر هذه السورة، فلم نسمع قولهم في ذلك، وان كان لهم تصريحات تدل على عبادة غير الله خاصة من اليهود والنصارى، اما المشركون فهم لا علم عندهم عن رب العالمين. وجميعهم نرى اعمالهم وافعالهم التي تدل على انهم يعبدون غير الله، ويصدون عن ذكر الله.
واياك نستعين : هنا لي تأمل ان معظم الكافرين يأخذون ويستعينون على قضاء حاجاتهم بسنن لله مره ينسبونها لأنفسهم ومره ينسبونها لمجهول، اما المؤمنون في هذا الزمن يستعينون قولا بالله أما الاخذ في سننه فهم مقصرون كثيرا في ذلك، وهذه وجهة نظر اصوغها لتوضيح ادعاء من يدعي انه ممن يقراء اياك نستعين ان ينتبه الى ان الاستعانه هي قول بالاثر وعملا بهي كما انه يحمل البحث في السنن وعمل بها العمل بسنن الله والله اعلم.
اهدنا الصراط المستقيم: ما هو الصلاط المستقيم وكيف نعرفة ان الصراط هو الطريق وقد عرف الله هذا الطريق بانه مستقيم بدء بنقطة وينتهي بنقطة لي نرسم هذا المستقيم والمستقيم هو اقصر الطرق. اذا ما هي صفات هذا الطريق المستقيم، ولكي نفرف استقامة هذا الطريق يجب علينا ان نعرف الطرقين الاخرين الذين ذكرهم الله تميزا لهذا الطريق طرق المقضوب عليهم وطرق الظالين ، وهذا الطريقان متعاكسان .
الطريق الأول يحمل العلم ولكن لم يقوم فيه وقد تمثل سالكي هذاالطريق بامة اليهود التي حملت علم الاولين حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم. وهي لم تقوم بالدعوة اليه بل حرفته وقالت قولتها المشهورة عندما سؤلت عن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم اهو خير ما عبادة الاصنام قالت بل عبادة الاصنام هذه هي الخيانه الكبرى.
اما الطريق الثاني وهو الطرق الذي سلكه النصارى وهم قائمون على الدعوة بكل وسيله ولكن بدون علم>
فامة محمد صلى الله عليه وسلم قائمة على هاتين الامتين واهم صفه لهذه الامة هي امة العلم والعمل امة العلم بالاثر والعمل به وامن اتباع سنن الله والبحث عنها وهي أولاء بأي حكمة تظهر على يد أي مخلوق.
وهنا المفاصله بين ثلاث طرق هذه الطرق هي طريق المؤمنين الذين يستعينون بالله قولا بالاثر وعملا ، كما انه يعملون على البحث في السنن والعمل بها.
وهي قائمة على نقيضي الامم الأخرى والتي تقع على طرفي هذه الأمة (امة اليهود علمت العلم ولم تعمل بهي فهي على النقيض من امة النصارى التي ليس لديها من العلم شيء وهي تعمل ليل نهار لنشر دينها فهي على النقيض والطرف الاخر من امة اليهود.
امة الاسلام قائمة على الطرفي هاتين الامتين مستقيم على ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فتكون الامة التي علمت العلم وقامت بمتطلباته قولا وعملا وتكون أول من يأخذ بسنن الله جاءت هذه السنن على يديها أو على يد اكفر خلق الله.
اهدنا الصراط الذين انعمت عليهم : امة الصراط المستقيم تقتدي بالامم التي من قبلها ممن هدى الله، وهنا تقرير بان هذه الامة امتداد لتلك الامم لا يفصلها عنها زمان ولا مكان هذا هو عجب العجاب لا لون ولا جنس ولا مكان ولا زمان امه واحده رغم كل ذلك فيا سبحان الله وهنا لفته يجب ان نستفيد منها في حركتنا في الحياة الى ان نلقى الله ونحن في الجنه.
غير المغضوب عليهم: ان من دعاء هذه الامة هو ان تستعين بالله ان يجنبها طريق هذه الامة المغضوب عليها والتي من صفاتها عدم العمل بما انزل الله عليها وامة الصراط المستقيم يجب عليها ان تتحرى جميع صفات هذه الأمة حتى تتجنبها، وهذا لا يعني ان نتجنب الصفات التي يمكن ان يتصفوا بها وقد حثنا الله عليها خاصة الصفات التي تعمر الارض وتأخذ بالسنن.
ولاضالين: ان امة النصارى على جهلها بدينها فهي أمة عجيبه وتحمل طاقه اعجب لنشر دينها الذي ليس فيه ما يفهم أو يعقل فمن اين جاءت بهذه الطاقة يجب ان ننظر لها ولسعيها حتى لا تكون علينا حجه ونحن نبين لنا جهلها، يجب علينا ان نستفيد من جميع وسائلها لدعوة الناس لصراط المستقيم
ولي عوده ان شاء الله لهذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق