من تغيير أولا ، هل الاشياء هي التي تتغيير أولا اما اننا نحن الذين نتغيير أولا. ان الاشياء ليس لها اراده في التغيير ولكننا نحن الذين نغييرها.
اذا لماذا نرى الاشياء وقد تغييرت ونحن واقفون لا نتغيير، هذه حقيقة مختلقة لدى كل من ليس له تخطيط لمتابعة حقيقة التغيير.
ان هناك من يصنع التغيير ، كما ان هناك من تيفرج على هذا التغيير، والطامة الكبرى ان هناك نفر منا يرى التغيير بعد ان يتغيير ذلك التغيير فهو لم يرى التغيير الاول ولم يدرك التغيير التالي فهو على هامش الحيات يعيش.
ومثل هؤلاء خطرين على الحياة وعلى انفسهم، لأن التغيير سوف يستخدمهم ضد انفسهم أو ضد من يحبون.
ولربما تسئل منهم هؤلاء؟.
اقول هؤلاء هم الذين ليس لهم هدف بالحياة وان ادعو ذلك.
لأن كل من لهو هدف في هذه الحياة يكون لهو تخطيط يراعي فيه قوته وضعفه وكذلك الفرص المتاحه له كما يراعي المخاطر ودائما لا يبدء من جديد بل يبني على ما توصل له الاخرون.
فنظر هل انت من هؤلاء أو هؤلاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق